14 ديسمبر، 2024

مجلة إيفرست الأدبية تُحاور الكاتبة الشّابة آيه عاطف حنبولي

Img 20240531 Wa0462

حوار: جنى السيد 

 

 

 

الشّابة الصاعدة “آيه عاطف محمد حنبولي” فتاة تبلغ من العمر السابعة عشر عامًا، من مواليد الألفينات تحديدًا 2007 مايو، نشأت طفولتها وتعيش الآن ريعّان شبابها بمحافظة _المنيا _ مركز “أبو قرقاص” التابعة لقرية بني حسن الشروق.

 

 

أكدَّت الكاتبة ” آيه عاطف” على دخولها مجال الأدب في الأونة الأخيرة، بل لم تُكمل عامًا حتى من دخولها للمجال، ورُغم عدم تعمقها كثيرًا في الموضوع بشكلٍ أدقَّ وأوسع إلا وأنها حققت إنجازات كثيرة في وقتٍ قياسي.

 

 

صَرَّحت “آيه عاطف” عن حصولها على العديد من الشهادات الإلكترونية والمراكز الأولى من مختلف الكيانات والمبادرات؛ لوضوح نجاحها في الكتابة بشكلٍ ظاهريًا كضوءِ الشمس البارزَّ، كما أنها شاركت في كتابين مُشتركين مع عدد من المواهبين الآخرين وعلى سبيل المثال كتاب ” أستيلا” والآخر “خبايا كاتب”، بل وكان إحدى من كتابيها المُشتركين تحت إشرافها بالكامل، وتتوالى الإنجازات حتى تِلك اللحظة الآن.

 

 

وحَين سُؤلِت عن كيفية معرفة الكاتب الجيدَّ والطموح من الآخر الذي لا يُريد سوى الشُهرة،

أجابت:

“الكاتب الذي يُريد أنْ يترك أثرًا يُظهر ذلك من روح الكاتب الذي بداخله، على سبيل المثال أنه يقبل جميع الانتقادات الموجه له دون الزَّمجرة على هذا، بل ويُحاول معرفة الأخطاء التي وقع بها حتى لا يَقع بها مرةً أخرى، أما الشخص الذي يُريد فقط اكتساب شهرة لا أكثر، فأنه يأتي بمجموعة من أناس أصدقاءه؛ حتى يمدحوه ويظن ذلك أنه حقق نجاحًا عظيم وأصبح كاتبًا، ولا يلتفت إلى نصائح هولاء الأشخاص الذين ذو مكانة عالية وخبرة كبيرة، وهذا أبسط مثال وأدقَّه على هذا السؤال”.

 

وجُزمتًّ على رؤيتها مع كتابها المُنفرد الورقي في إحدى معارض القاهرة الدولي للكتاب في يومٍ من الأيام بعد إثبات وتطوير موهبتها أكثر، وأنها تودَّ بكل سرورٍ التعامل مع دار “نبض القمة” الدولية في أولى خطوات حياتها الأدبية؛ لشدة سيرتها المُشرفة.

 

وأكدَّت أيضًا على أنْ موهبة الكتابة لا يُمكن أن سوى فطرة من الله أولًا، ثم يأتي دور الكاتب في تطوير وتنمية تلك النعمة وحُسن أستغلالها من الله سبحانه وتعالى.

 

وبِختام الحوار الصحفي نُختم بُجملتها والآية التي تؤمن بها تمام الإيمان وتسترجعها دائمًا في ذهنها الحاضر :

{إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجٍرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}

“سنبلغ حُلمنا ولو بعد حينٍ، فنحن بحار عزمٍ إن أردنا”.

عن المؤلف