حوار: ضحى مهدي
تمزج بين الطفولة والشباب كما تمزج بين الألوان.
تراها دائمة الطفولة، دائمة النشاط، فهي للحياة حياة.
ذات عزيمة سماوية، ذات طموح كبير، كثيرة العطاء.
عصفورة تزقزق بفرح عند نوافذ الإبداع و وعلى شُرفات الأمل والسعادة.
عرفتنا عن نفسها قائلة:
_ اسمي مَريم، فتاة لطيفة تبلغ من العمر ١٧ سنة، تحب المغامرة كثيرًا، وتحب أن تعطي لكل شيء وقته المطلوب.
_أما عن طفولتي، كنت فيها كفراشة ملونة تضفي البهجة في كل مكان، وكانت بريئة، مملوءة بالمغامرات، وبالذكريات الجميلة جدًا.
_في صغري كنت أحب التلوين، ورسم خطوط عشوائية على علي ورقة!
بعد ذلك بدأت بالرسم كهواية، وفي مابعد صارت موهبة، وعملت على تطويرها حتى وصلت إلى هذا المستوى!
اكتشفت موهبتي معلمتي في المدرسة.
_أشعر أن الرسم قريب إلى قلبي كثيرًا، فهو يخرجني من الحزن ويعطيني طاقة إيجابية، خصوصًا عندما أكون منزعجة!
_أسعى الآن لإنهاء دراستي، وأفكر بعمل براند ألوان خاص بي، لكن عندما أكبر وأنهي مرحلة الثانوية العامة.
_ الداعمين لي دومًا هم أبي و وأمي، إخوتي وأصحابي.
وهناك أشخاص كُثر، لا أعرفهم بشكل شخصي لكنهم يدعمونني بالفعل.
_ إن طقوسي تعتمد كثيرًا على أن يكون المكان الذي أعمل فيه نظيفًا على الدوام. فذلك يعطي راحة كبيرة لعيني و نفسيتي!
ولو لم يكن كذلك أقوم بتنظيفه بحب قبل البدء بأي عمل أود إتمامه.
_ البرتقالي هو اللون الذي أحبه جدًا جدًا وهو المفضل لدي.
_ أذكر جيدًا أن معلمتي في المدرسة، كانت تقول لي: ارسمي واهتمي بدراستك، اهتمي بالاثنين معًا و تحثني على ذلك بشدة.
في البداية كنت أشعر أنها تضغط عليّ بقوة، لكنها بصراحة أفادتني جدًا، وهكذا كنت قادرة على التوفيق بين الدراسة والموهبة، وأنا أتمتع بالراحة.
وذلك ليس غريبًا على مبدعتنا مَريم، لأنها جميلة قلبًا وقالبًا وموهبةً، مثال يُحتذى به، وكنزً كبير لكل من عرفها.
_بدايةً أشكر معلمتي: “نجاح عبد الكريم” فهي التي جعلتني أبصر فظهرت موهبتي للنور. وبعد ذلك أشكر الأستاذ:
” ميدو محمد” لأنه بالفعل يعمل بجِد مع الفريق، وأشكر كل أصحابي، و أخص منهم “آلاء عبد الرحمن” وكذلك أهلي الأعزاء.
وأقول شكرًا من القلب لكل أحد شجعني ولو بكلمة.
_ أحب أن أقول لأي شخص يبدأ في أي مجال، أن يكمل طريقه مهما تنمر عليه الآخرين الذين حوله.
وأن يضع جملة: أنا سأصل مهما حصل” بعقله ونُصب عينيه وبذلك سيصل حتمًا مهما طال الزمن.
وفي الختام نتمنى لمبدعتنا الرائعة، مستقبل باهِر يليق بها، ولها مني ومن مجلتنا، تحية طيبة معطرة بالياسمين.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية