11 ديسمبر، 2024

ماذا نجيب؟

Img 20240530 Wa0133

 

كتبت: سحر الحاج

ما بالهم يقتلون العالم! كيف للإنسان أن يكون بهذا السواد القاتم، يؤذى من حوله ويستمتع بذلك، هل لضعف إيمانهم أم لعدم وجود ضمير يُوغظهم؟! إلى أين سنذهب بكل هذا الجمود والثبات! وإخواننا من حولنا يبادون من أرضهم، هل ستكون أندلس أخرى كذلك؟ أنا لا أعرف الإجابة، ولكن إذا كان هذا هو حال حكامنا، لا رحمة ولا ضمير ولا رأفة تأخذهم، فستكون أندلس أخرى كذلك، كل الأعين تبكي والقلب يدمي، ولا سبيل للفرار كيف سيكون حالنا عندما يسألنا المولى يوم الحشر عن تلك الأمانة التي تركها رسول الله لنحافظ عليها؟! ونعض عليها بالنواجذ، لنحميها من ذلك العدو الذي لا رحمة في قلبه، ماذا سيكون جوابنا؟ هل نلتفت لبعضنا مثل الجبناء! أم سنقول أننا ضعاف القوة لا سلطة لنا، كلها حجج باطلة لا مكان لها، فقد لننتظر ذلك اليوم ونحفظ إجابة تشفع لنا.

عن المؤلف