5 ديسمبر، 2024

حوار مع الكاتبة “خولة محمد” لمجلة إيفرست الأدبية

Img 20240529 Wa0062

 

حوار: سهيله عبداللطيف

وكما تعودتم من ايفرست علي التألق وتقديم المواهب الجديدة واللامعة نقدم لكم واحدة من تلك المواهب فتاة اجتهدت وعبرت عن مشاعرها بواسطة قلمها ودفترها وانتجت لنا شخصية لامعة تتميز في كوكب الأدب كما انها اجتهدت في امور اخرى وكالعادة تميزت فيها وابدعت انها الكاتبة خولة محمد

وسعدنا بالحوار معها وكان الحوار كالآتي:

 

_هل لنا بنبذة تعريفية عنكِ؟

خولة محمد من ليبيا

كاتبة وباحثة ومدققة لغوية لذي موهبة في تجسيد الأفكار والمشاعر بشكل ملهم وجذاب. أستخدم الكلمات كأداة للتعبير عن العواطف والأفكار بطريقة تثير التأمل والتفكير. أحاول في كتاباتي بقدر الإمكان على لمس القلوب وإلهام الآخرين، حيث أسعى لبناء جسور من التواصل والتفاهم بين الناس من خلال كتاباتي.

_ما هي المشاريع الأدبية التي انضممت إليها؟

عدة مشاريع من كتب ومقالات وخواطر وأشعار في كتب ورقية والالكترونية وجامعة،وصحف ومجالات …. إلى غير ذلك من الأنشطة والفعاليات والمسابقات الثقافية…

_كم عدد الكتب المجمعة التي شاركتِ فيها؟

لم احصرها بالضبظ لكن في حدود الثلاثون تقريبا

Img 20240529 Wa0063

_كيف كانت أول تجربة لكِ في عالم الكتابة؟

لا اذكر تفاصيل الوهلة الأولى للكتابة لأني كانت في سن صغير جدا حيث منذ صغري رفيقي الوحيد القلم والأوراق لكن كمشاركة في أول تجربة في منظمة جادة للكتاب

بالطبع! كانت أول تجربة لي في الكتابة رحلة ملهمة ومثيرة. كنت أشعر بالحماس والفضول لاستكشاف عالم الكلمات والأفكار. وتجميعها بشكل يظهر للآخرين بعد أن كانت جميع كتاباتي خاصة بي وحدي… اذكر ذاك الشعور بالتحرر والإبداع أثناء تدفق الأفكار وتسلسلها على الورق. كانت تلك اللحظة الأولى هامة جدًا، حيث اكتشفت قوتي الإبداعية التي سيرها غيري وان اترك بصمتي الأولى في عالم الكتابة.

 

_ما هي طموحاتكِ؟

 

آآآه….. طموحي خباته في عمقي، ينبض حلمٌ كبير، يتجلى في رغبتي الجامحة في أن أكون كاتبة على مستوى عالي. أتخيل نفسي وقد وصلت إلى قمة التألق الأدبي، حيث تتلألأ كلماتي كأنها نجوم تضيء سماء الأدب. أشعر بأنفاس الحروف تتناغم وتتجانس بين يدي، وكأنها ترقص على أوتار قلبي، تهمس لي بأن القمة ليست بعيدة. هذا الطموح يحفزني للسعي دوماً نحو التحسين والتطور، فأرى في كل صفحة فرصة لبناء جسر من الإبداع يصل بي إلى أعماق القلوب وأرواح القراء.

 

_ما هي الإنجازات الخاصة بكِ؟

يبقى انجازي الوحيده فخري بنفسي وبجميع خطواتي رغم صغرها….

 

 

 

_هل سنراكِ في مجالات أخرى غير الأدب؟

بالطبع… بإذن الله لاني فتاة طموحه جداً، وطموحاتي لا تقف على مجال واحد… حب الاستكشاف وخوض التجارب الجديدة لدي في الفطرة منذ صغري…

 

_هواياتكِ.

بالطبع الكتابة لا تعتبر هواية وانما هي جزء من كياني ف يمكنني القول بأن هواياتي تعلم اللغات، وتقافات جديدة،

خوض تجارب مختلفة المغامرة والاستكشاف في اي شيء جديد…

 

_إقتباسات من عمل لكِ.

“وحدك من بين الجم الغفير الذين تردد عليا خصصت له مكانٌ في قلبي وحدك من جعلُني أقعُ في حُبِّ نَفْسِي وحبك،

فـ لك كُلُّ الفؤادِ و نَفْسِي‌ يافؤادي”‌.

هذا الاقتباس من مقال قريب جدآ لقلبي كتبته منذ فترة… ولم يقرأه أحد غيري إلى الآن…

 

_ما رأيكِ في الحوار معي؟

جداااااا ماتع ومفيد ومريح… بارك الله فيك وفي اسلوبك اللطيف والجميل…

 

 

_ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبيه

تكاد تكون قاعة بحثية ملمة بجميع الجوانب الهادفة، و يعجبني اهتمامها بالكُتاب الجدد والنهوض بهم ودعمهم المستمر…

اسمحي لي في الختام بكلمة شكر أن سمح لي المقام…..

كلمة شكرا لكل من أخد بيدي في وقت تركني فيه الجميع لكل من كان سبب في نهوضي ودعمي المستمر لكل من رأني اشع وسط انطفائي… كلمت شكراً لذاك الشخص الذي كتبت من أجله نصوص لم يراه أحد.

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عن المؤلف