كتبت: ياسمين وحيد
لا تقترب بالقدر الذي يؤذيك ولكن اقترب بالقدر الذي يُعلمك ويُصحح لك مفاهيمك!
الاقتراب من الأشياء يقلل من جودتها، وكذلك الاقتراب من الاشخاص .. فهناك اشخاص تقل جودتهم وتقل مكانتهم كلما قررت الاقتراب منها!
ومثلما هناك اشخاص تقل جودتهم بالاقتراب.. هناك من يُحسن جودته للأفضل بالاقتراب، فهناك من تراه بالسوء من بعيد وحينما تقترب تجد الخطأ في مفاهيمك نحوه وأنه من الأشخاص الذي تُحب الاقتراب منها!
أبق بالمنتصف! لا تقترب ولا تبتعد، تعلم من على بُعد، صحح مفاهيمك وأنت في المنتصف، لا تكن قريبًا لتتأذى ولا تبتعد فتجهل الكثير من التجارب.
الاقتراب يجعل الملامح تصل إلى حد البُهتان، الاقتراب في معظم أحواله يضر، الاقتراب في أغلب الأحوال سيُشعل داخلك مفهوم الصدمة! وما بعد الصدمة لن تعود كما كنت من قبل!
ستُلاقي أمانك في المسافات، ستكتسب سلامك الداخلي من معاملاتك السطحية، لن تُحب ولن تكره، سيكون كافة البشر من حولك في نفس المكانة.. بإستثناء تلك الفئة التي تُشعرك بالأمان في اسوأ حالاتك، الفئة التي مهما فعلت ومهما ذَبُلت ستكون في الصفوف الأولى دومًا.
حافظ على قلبك بالحفاظ على مسافاتك، فإن كنت تُعزز نفسك لن تُرهق قلبك في الاقتراب.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469