كتبت عفوا رمضان
- العصافير الملونة ج 7
في يوم مغمور بالحيرة والقلق، وجد الضابط أمجد نفسه ومساعدة غارقا في قضية محيرة تكتنفها الغموض، فكانت الأدلة المتاحة قاصرة لجثة غير مكتملة، والشكوك تحوم حول الكثير من الأشخاص. وسؤال ليس له إيجابه يسيطر علي الضابط ” من استخدم تلك العصافير المهجنة في قتل الدكتورة سيادة؟ وفي وسط هذا الجو المشحون بالتوتر، رن هاتف الضابط أمجد، حاملا معه توقعات وآمالا للكشف عن حقيقة تلك القضية المحيرة.
فأجاب الضابط أمجد: السلام عليكم.
الدكتور أيمن: حضرتك لا بد أن تأتي على وجه السرعة إلى الموقع الذي أرسلته إليك الآن.
الضابط أمجد: من معي؟ هل أنت دكتور أيمن! كيف اتصلت بي؟
الدكتور أيمن: أخذت رقمك من مساعدك في المرة السابقة أرجوك، لا أعلم كم من الوقت متبقي لي هنا. أرجوك تعالى عندي سريعا، القضية قد حلت.”
الضابط أمجد: من الواضح أنك رصدت حدثا مريبا. أنا في طريقي إليك اشرح لي.”
الدكتور أيمن: لا أستطيع الشرح، ولكن ما عثرت الآن سيقلب القضية رأسا على عقب، ولن تصدق ما ستراه.
وبعد فترة، وصل الضابط إلى الموقع. وجد الدكتور أيمن ينتظره بقلق وتوتر، فتقدم إليه سألا.
الضابط أمجد: مكالمتك جعلتني في حالة من الفضول والقلق. ما الذي عثرت عليه هنا؟ وكيف حلت القضية من وجه نظرك؟ أرجو أن تخبرني بالتفاصيل.
الدكتور أيمن: مهما توقعت فلن تتوقع ما ستراه حتى أنا لم أتوقع هذا أبدا.
الضابط أمجد: اوجوا أن تخبرني بدون مقدمات ما الذي وجدته؟
الدكتور أيمن: أترى ذلك المقهى.
الضابط أمجد: هل جئتني هنا لتأخذ نصيحتي حول هذا المقهى؟ أرجوك كن صريحا وأخبرني برأيك بكيفية حل هذه القضية، فأنا لا أتحلى بالصبر الكافي بما يجعلني أرى جمال هذا المكان واستمتع به.
الدكتور أيمن: إذا بدون مقدمات وباختصار سأقول لك إن حل القضية، هو أن لا وجود للقضية من الأثاث، فالدكتورة سيادة على قيد الحياة لم تمت، وستخرج أمامك من تلك المقهى.
الضابط أمجد يقول بدهشة دامغة: ماذا تقول!
الدكتور أيمن يقول بعجالة، وهو يشير بأصبعه: انظر هناك، ها هي الدكتورة سيادة ها هي.
المزيد من الأخبار
وتفاقمت المسافات
وتفاقمت المسافات
جزيرة الأصداف