كتبت: آلاء محمود عبد الفتاح
ما أسوأها هذهِ الذاكرة، وكأنها مدينةٌ لا تنام، فيوميًا صباحًا ومسائًا تظل تجلب ليّ جميع الذكريات المؤلمة؛ فكيف لي أنّ أهرب من كل هذا؟
أُريد أنّ أستيقظ مِن تلكَ الدوامة، ويكون كُل ما يحدث مجرد خيالٍ أو حُلمًا مزعج قد طال؛ أتذكر كمِ المئساة الهائلة التي تنتابني دومًا في ذاكرتي، أتذكر خذلان صديقًا ليّ، أتذكر صعوبات، ومواقف حزينة مررتُ بِها وحدي؛ وأنَّا مَنّ كنتُ أساندني في كُلِ هذا، فأينَّ الهروبُ من كل هذا؟
خبثهم الذي مارسوه سابقًا؛ اكتسب مستوى دون فرج، والحزن دون سرور، ما طاب العيش لمخلوق، وما وجد المرء قيمة لحياة يمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لينها ولو بعد حين، إلي أي مكانٍ أجد ملجأي؟
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام