15 أكتوبر، 2024

حوار صحفي مِن مجلة إيفرست مع الكاتبة مروة خلخال. 

Img 20240525 Wa0052

 حوار: ساندي عثمان.

 

حدثينِي عن نفسِك:

أرحب بك أولًا وأشكرك على الاستضافة الجميلة، معكِ مروة خلخال كاتبة روائية ومدربة بالوراية، مدققة إملائية ومصصمة ورئيسة نادي أغادير الأدبي.

ما موهبتك؟

الكتابة، سواءً خواطر أو نثريات أو قصص بأنواعها ولكني أفضل الرواية.

برأيكِ متى يُطلق لقب “موهوب” على شخصٍ ما؟ً

يطلق هذا اللقب على من تقصى بذاته مهارةً وهبها الله إياه وأحسن استعمالها.

ما هدفُكِ من موهبتكِ؟

إيصال عدة رسائل أخلاقية وترك بصمة حسنة للأجيال القادمة في وقت صار العالم الخارجي خطرًا.

مُنذ متى وأنتِ تكتُبين؟

منذ المتوسط لكني بدأت مسيرتي ككاتبة متمرسة قبل خمس سنوات.

كيف أكتشفتِ تلك الموهبة؟

من خلال حصص التعبير بالابتدائي وبعد مطالعتي للكتب المختلفة ومحاولة محاكاتها.

كيف قمتِ بتطوير تلك الموهبة؟

عن طريق القراءة ومحاولة محاكاة ما أقرأه بأسلوبي الخاص والبحث والخوض في غمار هذا العالم الجميل.

ما هي أعمالكِ الأدبية؟

رواية: من أنا؟، رسائلٌ من الموتى، أركان

المجموعة القصصية: أريج الكلمات

المجموعة الأدبية من خواطر ونثريات وقصص قصيرة جدًا: نجومٌ في عتمة الليل.

Img 20240525 Wa0050

برأيكِ هل الكتابة تكون هِبة مِن الله وموهبة أم تأتي بالتعلّم فقط؟

هي هبةٌ إن طورها صاحبها ازدهرت، وإن أهلمها صارت طي النسيان، الناس الذين لا يمتلكون موهبة الكتابة يمكنهم كسبها رغم مشقة الطريق لكن من يمتلكونها سلفًا ويستهزءون بها هؤلاء يبقون أبد الدهر فاشلين.

ما الصعاب التِي واجهتكِ أثناء سيركِ في هذا الطريق؟

أعتقد أصعب شيء أني كنت وحيدة حقًا في بداية مساري فلم أمتلك من ينصحني لذا وقعت بالحبسة أكثر من مرة، أيضًا للأسف مجتمعنا لا يعطي تلك الأهمية للأدب.

مَن الذي دعمكِ؟

عائلتي الغالية، وصديقاتي المقربات من هذا المنبر أشكرهن جميعًا.

هل سَبَق لأحدٍ أن يُقلل منكِ أو من موهبتكِ؟

لا لم أجد أشخاصًا كهؤلاء بمساري والحمد لله

هل شاركتِ في كتبٍ ورقية مِن قبل؟

نعم، رسائل من ديسمبر مع الكاتبة نور الباسي وهيئة شغف الكاتبات، وكتاب آخر بالأردن لازال في طور الطباعة مع ملتقى أدباء الجزائر.

ما رأيكِ بالنشر الإلكتروني؟ وهل تفضلينه أكثر أم الورقي؟

أفضل الورقي، لكن مع ظل التطور السريع الذي نشهده علينا تقديم اهتمام أكبر للإلكتروني وأقترح أن تكون دور النشر إلكترونية مع تنقيح وتقييم للأعمال.

مَن قدوتكِ في الكتابة؟

لا أحد على وجه الخصوص لكن أحب كتابات مصطفى لطفي المنفلوطي، أسامة مسلم، حنان لاشين، غيوم ميسو، وأحمد خالد توفيق وستيڤن كينغ.

أي لونٍ في الكتابة تُبدعين؟

الرواية بوجه الخصوص لكن لي خواطر عديدة ونثريات وقصص قصيرة أو قصيرة جدًا، كما بدأت مؤخرًا بتعلم المقالات الأدبية.

هل لكِ مواهب أخرى؟

أعتقد لا لأني وجدت راحتي بالكتابة.

وجهّي نصيحة للكاتب المُبتديء:

أنصحه أولًا أن يتشبث بحلمه ولا يستمع لمن يردون هدمه، أن لا يستصغر ولا يكبر من نفسه فيحافظ على التواضع والثقة وأن يسعى دومًا لتقديم الأفضل ما دام يحب ما يفعله

هل تُريدين قول شيئًا آخر لَنا؟

شكرًا جزيلاً لمجلة إيفرست والكاتبة ساندي عثمان على هذه الفرصة الجميلة، بارك الله فيكم وشكرًا.

عن المؤلف