المحررة ملك حماده العوضي
في مجلة إيڤرست اعتدنا الإختلاف والتميز؛ ولكننا اليوم على موعد مع كاتب عصفت عليه مصاعب الحياة واشتدت رياحها كي تفتك به؛ ولكنها جعلت منه شخصً عظيمًا فقد أصبح شاعر وكاتب روائي وقصصي، وأصبح من أشهر كُتاب عصره فهيا نتعرف عليه.
في بداية لقائنا دعنا نتعرف عليك.
الاسم/عبدالرحمن شعبان
السن/24
اللقب/چوبا
الموهبة/كاتب
المحافظة/القاهرة
كيف استطعت اكتشاف موهبتك ومنذ متى وأنت تكتب؟
/لقد اكتشفت موهبتي منذ حوالي سنتين أو سنتين ونصف تقريبًا، لكنني بدأت العمل عليها فعليًا منذ حوالي عام. كان السبب وراء ذلك هو قراءتي الكثيرة في جميع المجالات، مما أتاح لي الفرصة لتطوير موهبتي بشكل أفضل. اكتشفت هذه الموهبة عندما كنت أحب الاستماع إلى جميع القصص في البداية، فبدأت أكتب أشياء صغيرة لنفسي. مع الوقت، بدأت أتحسن في الكتابة وتطوير أسلوبي بشكل ملحوظ.
بم أنك لم تولد في وسط أدبي كيف كانت خطواتك الأولى، وهل واجهت انقادات وصعوبات في البداية وكيف تخطيتها؟
لم أُولد في وسط أدبي، لكنني منذ صغري كنت أحب القراءة ووجدت نفسي في هذا العالم. هذه البداية هي التي دفعتني لاتخاذ خطواتي الأولى في الكتابة. بالطبع، واجهت العديد من الصعوبات والانتقادات، حتى من أقرب الناس لي، ولكنني لم أستسلم. كنت أرى هدفًا محددًا أمامي وأصررت على الوصول إليه. كانت القراءة والتعلم المستمر هما الدافعان الأساسيان لي في تطوير موهبتي ومواجهة التحديات.
في بداية الطريق نجد مؤيدين لنا ومهاجمين، فمن الذي دعمك في بداية طريقك؟
كان أول من دعمني في رحلتي هما والديّ، حيث قدما لي الدعم المعنوي والتشجيع اللازم. بعد ذلك، جاءت مرحلة تطوير الموهبة والعمل الجاد عليها. كانت حلا المنشاوي أول من ساعدني على أن أصبح كاتبًا محترفًا في مجال الكتابة ، وكانت لها الفضل الكبير في إبراز اسمي في هذا المجال.
ما أهم إنجازاتك التي سطرت اسمك؟
كتاب أبواب الخوف (مجموعة قصص رعب)، رواية الحرب المستحيلة الجزء الأول والثاني، وشاركت في العديد من الكتب المجمعة والمسابقات.
ماذا تعني الكتابة لك؟
الكتابة بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وهروب إلى عالم مليء بالإبداع والخيال. إنها أداة للتواصل مع الآخرين ومشاركة القصص والتجارب، وهي أيضًا رحلة لاكتشاف الذات وتطويرها.
في بداية أي شيء جديد يحدث لصاحبه العديد من الإنتقادات وفقدان الشغف بماذا تنصح من هم في البداية لتفادي ذلك؟
أنصح بالصبر والإصرار على الهدف. تجاهل الانتقادات السلبية واستمر في التعلم والتطوير. اجعل شغفك هو دافعك الأكبر، وذكّر نفسك دائمًا لماذا بدأت.
بم أن الكتابة لم تعد مصدر دخل يستطيع الإعتماد عليه ففي وسط ذلك المجتمع كيف يمكننا جعل الناس تهتم بالكتابة والقراءة من جديد؟
يمكننا جعل الناس تهتم بالكتابة والقراءة من جديد من خلال خلق محتوى ملهم وجذاب يتناول موضوعات تهمهم. كما يمكننا تنظيم ورش عمل وفعاليات تفاعلية تجمع بين الكتاب والقراء، وتشجيع القراءة في المدارس والجامعات. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للكتب والمؤلفين أيضًا وسيلة فعّالة لجذب انتباه الجمهور وتحفيزهم على القراءة.
في ظل الإستغلال الذي يمارسه العديد من الأشخاص مدعين انهم من الوسط الأدبي ويساعدون الكُتاب، بماذا تنصح الكُتاب المبتدئين لتفادي ذلك الإحتيال؟
أنصح الكتاب المبتدئين بالتأكد من مصداقية الأشخاص الذين يدّعون أنهم من الوسط الأدبي. يجب عليهم البحث والتحقق من خلفياتهم وأعمالهم السابقة، وطلب توصيات من كتاب موثوقين. كما ينبغي لهم الاعتماد على مؤسسات معروفة وموثوقة، وعدم التسرع في قبول أي عروض دون التأكد من جديتها ومصداقيتها.
بم أنك تكتب العديد من ألوان الكتابة كيف استطعت إحداث هذا التنوع المختلف، وفي رأيك هل يستطيع أي شخص اكتساب تلك الموهبة بأخد كورسات تدقيق وكتابة؟
وصلت إلى هذه المرحلة لأنني كنت مصممًا على إنشاء اسم وشخصية مميزة في عالم الكتابة. كنت أهدف لأن يكون لي بصمة في كل نوع من أنواع الكتابة. بالنسبة لاكتساب هذه المهارة، أعتقد أن أي شخص يمكنه تطوير موهبته من خلال الكورسات والتدريب المستمر. ولكن، الأهم هو الشغف الحقيقي والإصرار على التطور، فهما الأساس في بناء شخصية مميزة في هذا المجال..
في النهاية لن يضع الله في أنفسنا حُلم ما دمنا غير قادرين على تحقيقه، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فعلينا الإجتهاد والسعي والنتيجة فهي من الله وحده، فلا خيب الله مساعينا في مناكب الحياة ولا أضاع لنا جهدًا ولا حُلمًا.
المزيد من الأخبار
رواية “جدار السيدة نفسية” لـ دنيا حسين معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
“زهراء عبد العليم محمود: الكلمة التي تُداوي الروح وتُرضي القلب”
“أحمد المقدم: حروف تجمعنا وأفكار تلامس قلوبنا” في حوار خاص مع مجلة ايفرست