كتبت: داليا ناصر الأسيوطي
أمل وهي مازالت تعانقه:
_أنت مختلف لأنك مميز لأن الجميع ليس لديهم قلب مثلك أنت الذى أنتظرتك خمس سنوات حتى أتيت عندما علمت خبر أنك سوف تأتى كان قلبى يرقص فرحا عندما نظرت لك أول مرة كأن العالم يبتسم لى أنت أبنى و أنا أرى أنك أفضل من الجميع.
سيف:
_ هل حقا أنا مميز.
أمل:
_نعم بنى.
سيف وقد نظر لها:
_إذا لما أبى لا يحبني و يحب أخى أكثر منى لا يعاملنى جيدا.
أمل بكذب:
_ لأن أخاك مازال صغير و أنت الأكبر.
نظرت “أمل” و “سيف” إلى الباب الذي بدأ يدق و بعدها أنفتح و دلف منه “مصطفي”.
أمل:
_ مرحبا عزيزي مصطفي.
مصطفي:
_ مرحبا يا عمتى.
أما”سيف” بمجرد أن رأى “مصطفي” شعر بالحزن الشديد.
أمل وقد أنتبهت إلى تعابير وجه “سيف”.
أمل:
_ هل هناك شئ حدث عزيزي مصطفي.
مصطفي:
_ لقد أحزنت” سيف” و أتيت لأعتذر منه.
و بعدها نظر إلي “سيف” و أكمل حديثة.
_ أعتذر يا أخي لقد أخطأت في حقك.
نظر له “سيف” و أبتسم بحب شديد، عندما أعتذر منه نسي ما حدث منذ قليل.
ها هو الشخص الذي لديه أختلاف بسيط عنَ و نرىَ انه لديه مرض رغم أنه ليس لديه أي تدخل فى حالته لقد خلقه الله هكذا؛ ينسي من يخطئ فى حقه عندما يستمع لكلمة بسيطه تحمل أعتذار منه كم تمنيت أن يصبح الجميع في طيبة قلب هؤلاء الأشخاص الذي ندعوهم بالمرضي أو الماغولية أو ذو الهمم ولكن هم حقا مختلفون للأفضل لا نستطيع أن نكون مثلهم أو حتى مثل شىء بسيط بهم.
_______________
يتبع.
المزيد من الأخبار
القصص القرآني؛ عبر ودروس
تمني
رواية خديجة