كتبت: إنجى أحمد
قلوب تهاوت حبًا وأصبحت بين قبضتهم، استأثرت بأثمن ما لديهم لمن ظنوا أنهم بهم جديرون، كيف وصل الحال بنا لنتمنى أن نكون حجرًا صلدًا حتى لا نكسر، حقًا إننا لا نهزم إلا ممن صببنا عليهم اهتمامنا صبًا، إلا ممن ظننا أنهم منا، ممن أدركنا أنهم نصف آخر ليس لنا، الآن نشعر أننا خرجنا من ودكم وكأننا خرجنا من حرب ضروس، عدنا ولم نعد كسابق عهدنا، لم نلتفت خلفنا فقد نفد رصيدكم، حاولنا بلين وطلب إشفاق على حالنا، تكلمنا وبصوت نحيب البكاء صممتم، وبابتسامتكم الساخرة وقلوبكم المتحجرة اكتفينا، قد ننال ما نتمناه ونجاهد النفس من أجل لقياه وبعد نيله نصاب بالفتور؛ من الامتهان والجفاء وعدم الوفاء، والآن وبعد فوات الأوان لن نخذل أن نقول بعلو أصواتنا:”كش ملك”.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور