المحررة: هاجر فيصل طايل
في بداية حوارنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلتنا الغانية عن التعريف تجول بكم إلى محافظة الشرقية وروعتها حيث حوارنا اليوم مع المبدعة/ إيمان أبوطالب
وكاتبة اليوم استطاعت بقلمها الذهبي، والفريد من نوعه أن تلج إلى مجال الأدب، هيا بنا نتعرف أكثر على الكاتبة
عرفنا عن نفسك؟
اسمك: إيمان أبوطالب.
عمرك: ٢٧ سنة.
محافظتك: البحيرة.
هوياتك: أحب الكتابة والقراءة والرسم
ماهي أعمالك الأدبية؟
لدي سبعة أعمال مشتركة وقد عرضت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي: مفاتيح السعادة، ما تحمله القلوب، نسينا أن ننسى، حبر متناثر، ماذا تقولون في النبي الذي بُعِثَ فيكم؟، بالصوت والصورة، فلسطين الحلم العربي.
(وقد دققتهم جميعًا ما عدا نسينا أن ننسى)
وكتاب خاص بي ما زلت أعمل عليه
ما نوع الروايات والقصص التي تفضلين الكتابة والقراءة والكتابة بها؟
أحب القصص الواقعية
والخيال العلمي
هل لكى أن تشاركينا بعض الكتابات التى هي من إبداعك؟
نعم، بالتأكيد.
أما بعد:
إنها الليلة التي لا أعرف عددها منذ أن وصلت ذاك المكان الذي لا أعرف كنهه، مكان يشبه الأحلام، إنها أرض خصبة، مليئة بالزهور والأشجار، إنه المكان الأكثر أمانًا في العالم، هنا ستجد مأمنك، سكنك وسكينتك ومسكنك وسكناك، إنها أرض الأحلام والأمنيات، ازرع شجرة تظللك ذات يوم حينما تحتاج، ازرع وردة تطيب بها أنفاسك حين تعصف بك الحياة، ضع لنفسك رفيقًا تأنس به، هنا فقط ستجد مَن يجسد ما بداخلك.
متي ترين أن الكاتب قد استطاع أن يصل إلى نهاية السبيل في مجال الأدب؟
أنا أرى أن مجال الأدب ليس له نهاية محددة حتى يصل إليها الكاتب.
منذ متي بدأت مسيرتك في الكتابة؟
وأنا صغيرة في عمر الثانية عشرة من عمري كان يجول بخاطري الكثير من الكلمات ولا أعرف أنه عليّ تدوينها، لم أكن أعلم أنني موهوبة إلى أن تحدثت مع والدتي وقالت لي: اكتبي ما تفكرين به، وذلك تم منذ خمس سنوات تقريبًا
هل لكي مواهب أخرى غير مجال الأدب؟
نعم، أنا منشدة وحصلت على شهادات عديدة في هذا المجال
ما هي طموحاتك التي تطمحين لها في الفترة المقبلة؟
أود أن أكون كاتبة ومنشدة لها مكانة مرموقة وأسعى إلى ذلك.
من هو مثلك الأعلى في الحياة والأدب؟
مثلي الأعلى في الحياة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي أمي.
أما في مجال الأدب فهي الدكتورة حنان لاشين
وأدهم شرقاوي
والدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله
متى ترى أن الكاتب استطاع أن يصل إلى نهاية السبيل في مجال الأدب؟
لماذا لم تفكري في العمل خارج نطاق الأدب؟
بالفعل أعمل بجهة أخرى وهي أنني منشدة وأعمل كمُعلّمة للغة العربية، وأيضًا مصححة ومدققة لغوية، وكل هذا بجانب الأدب
من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب الناجح؟
لكل منا مقومات مختلفة
ولكن من أهم المقومات التي يجب أن تكون متوفرة في الكاتب الناجح هو أن تكون لديه دقة ووضوح في استخدام اللغة مع ترتيب أفكاره عند الكتابة، وأن تكون كتاباته هادفة يريد من خلالها أن يوجه رسالة هادفة منها.
ما هي طموحاتك التي تطمح لها في الفترة المقبلة؟
أن أكون كاتبة ومنشدة لها مكانة مرموقة وأسعى إلى ذلك بالفعل
ما هي نصحيتك لكل من ينتقد أحد بدأ مسيرته للتو في مجال الكتابة؟
النقد نوعان: نقد جيد، ونقد رديء
فأما الجيد فهو المطلوب والمقبول مع بعض التوجيهات والتعليمات التي نوجهها للكاتب بدون إساءة.
هل هناك نجاح بدون معوقات؟
لا، من المستحيل أن يكون هناك نجاح بدون عقبات.
ما رأيك في الحوار الصحفي؟
إنه ممتاز جدًّا، أعجبني.
ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية بالتحديد؟
إنها مجلة من المجلات الأدبية الهادفة، فهي تسعى دائمًا نحو الأفضل والأفضل لكُتابها.
وإلى هنا ينتهي حوارنا مع المتميزة والمبدعة الجميلة ذات القلم الذهبي/ إيمان أبوطالب
وفي النهاية نتمنى لها كل التوفيق والنجاح فيما هو قادم وأن ييسر الله لها طريقها ونراها في حوار آخر وأعمال أخرى متميزة، ولكم ولها مني في مجلتنا المتميزة أرقى التحية.
والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
المزيد من الأخبار
سعيدة لشهب: حين تنسج الحكاية بخيوط من الخيال والحلم
مبدعة القاهرة شروق عاطف سيد في لقاء مع إيفرست الأدبية
حوار مميز مع نرمين الطويلة، في مجلة إيفرست الأدبية