كتبت: ياسمين وحيد
التفاصيل هي من تُحيي العلاقات، حتى العلاقات التي تظن أنها قد دُفنت .. التفاصيل قادرة على إحيائها، فالانسان يخضع لمن يهتم لتفاصيله ويقدس كل مرة شعر فيها بأن تفاصيله مهمة، على الرغم من بساطة تلك التفاصيل إلا أنها قادرة على تغيير مجرى العلاقات!
أن تُري من أمامك أنك تتذكر تفاصيله افضل من قول “أحبك” طوال الوقت، لطالما كانت الأفعال دومًا هي خير دليل، فلِما تخبر أحد بأنك تحبه وانت لديك القدرة على أن تُريه ذلك!
ما كان الحب يومًا بالأقوال ولكنه كان دومًا بالأفعال، فلسانك قادر على الكذب، أما الأفعال لن تنبع إلا من قلب يحب حقًا، فالأفعال لا تعرف للكذب طريق!
أخبر من تحب بأنك تحبه بكل الطرق الممكنة والمتاحة أمامك، أخبره بالافعال أكثر من الأقوال، أخبره بتذكرك تفاصيله، أخبره عن طريق ثغراته الصغيرة، كن غارقًا في كل التفاصيل التي يحب، حتى وإن أحب علكة فعليك أن تأتي له بها بين حينٍ وآخر .. عليك أن تخضع لقوانين الحب رغمًا عنك!
لم يكن الحب يومًا سهلًا مثلما كنت تطن! إن أحببت فعليك والاهتمام وإن سقط الاهتمام سقط معه كل شيء كان! يبهت كل شيء إن سقط ولمعت في عينيك الدنيا إن كان بارزًا!
إن قررت يومًا الوقوع في الحب، فعليك والتفاصيل .. لذلك فكر جيدًا قبل أن تدخل تلك العلاقة وسل نفسك سؤالًا “هل ستتحمل عواقب هذا الحب أم ستمل يومًا وتهرب!”
تذكر دومًا التفاصيل، فـبها سيلمع العالم من حولك.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام