كتبت: هاجر فيصل طايل.
أعلم أنكِ عانيتِ كثيرًا، وأعلم أنك تحملتِ ما لم يتحمله الكثير من الآخرين غيرك، وأعلم أنكِ بكيتِ كثيرًا، وأعلم أنكِ صارعتِ الحياة أكثر من مرة، وأعلم أنكِ فقدتِ لذة العيش، وأعلم أنه أصبح بداخلكِ غصة ووجعٌ في قلبك يراودكِ ويطاردكِ دائمًا أينما ذهبتِ، وأينما حاولتِ السير في أي طريق، ويطاردكِ إذا حاولتِ أن تخطي خطوة جديدة في هذه الحياة، وأعلم أنكِ فقدتِ كثيرًا من الأحبة، وأعلم أنكِ مازلت تعانين، ولكن ها هيا الحياة أمامك تناديكِ، وتنتظرك فاتحة ذراعيها بالترحاب، قومي ولا تيأسي، اذهبي، وتحدي قلبك وابتسمي للحياة، الحياة أمامك وأنتِ ما زال عمرك صغيرًا، لابد أن تعيدي نظرك في نفسك، وفي قلبك يا صغيرتي، بمَ يفيد البكاء؟ اسعي وحققي أحلامك ولن تفقدي أغلى وأهم من الأشياء التي فقدتيها في الماضي، أنا أعشق ابتسامتكِ، من اليوم لا تخفيها عني يا نفسي، وليست كل خسارة نهاية الحياة، بل من الممكن أن تصبح بدايتها.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!