كتبت: سها طارق
كَيف سَيكُون حال الأرض إِذَا أمسىَ ذات ليلةٍ وَوَجدنَا أنَّ القمر قد غادرنَا للِأبد؟
هذَا هُو حَالي عندما غادرَني حبيبي؛ فأنا قَلبِي يَعصِف بي كل ليلةٍ كالموج والرِياح والبراكين الثائرة بِداخَلي!
كان نادرًا لا يشبه أحدًا، رغم الظلام المحيط بي لكن ضياءه كالوحةٍ خلابةٍ في قلب الظلام الذي يسكنني، كان يملأ سماء روحي بنوره الهادئ والجذاب، أسهر الليل والشوق في عيناي، وفي هدوء الليل يظل يتسلل لي كمصباحٍ خافتٍ يزين أوتار قلبي بإشراقته الرقيقة، وجوده كان يبدو كالوحةٍ فنيةٍ معلقةٍ في سماء قلبي، كأنه ملاكٌ ناعمٌ يلوح بأجنحته اللامعة في كل زاويةٍ بداخلي!
كان كالقمر يتلألأ في سماء حياتي، كجوهرةٍ فضيةٍ تنثر سحرها، لكنه غادرني!
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور