للكاتب: محمد محمود
أصبح الرضا غير موجود على هذه الأرض، انعدم الرضا من قلوب الكثير من البشر؛ فلا أحد يرضى بما قُسِّم له في حياته، لا أحد يرضى بالنتائج، ألا يعلمون أن الله هو مُقسِّم الأرزاق؟ ومُنزِّل الأقدار؟ وكل شيء عنده بمقدار؟ بلا إنهم يعلمون أن الله على كل شيء قدير، ولكنهم قانطون من رحمة الله، يتكبرون على قدر وقضاء الله في الأرض، تجدهم دائمًا غير راضيين عن حياتهم ولا عن نصيبهم فيها، يطمعون بكل شيء في يد غيرهم، لا يرضون بما قسمه الله لهم، مع العلم بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير؛ حتى وإن كان إبتلاء من الله؛ فذلك أيضًا خير لهم؛ لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه؛ فلما الحزن؟ لما الجزع من أقدار الله؟ فقد قال الله – تعالى في القرآن الكريم: “وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله