كتبت: عفو رمضان
دعني أبدأ بأن أقول لك إنني أعلم أن في بعض الأوقات يمكن أن يكون من الصعب العثور على الأمل، والشجاعة لمواجهة التحديات الحياتية. لكن الأمور قد تتحسن مع الوقت.
أرغب في تشجيعك للاستمرار كم أنت رائع وفريد، أشكر الله على أنه خلقك، وأوجدك في الكون فأنت كالنجمة الساطعة في سماء الحياة أنت شخص فريد وثمين، ولديك القدرة على التغلب على التحديات التي تواجهك. ولكن أعلم أنه في بعض الأوقات قد يكون من الصعب رؤية النور في نهاية النفق. في هذه الأوقات، يهمني أن تعرف أنني هنا لدعمك وللاستماع إليك بدون أي حكم أو تقييم.
أنت أكثر من مجرد مجموعةٍ من الذكريات والتجارب، أنت قصةٌ تحمل بين طياتها الأمل والشجاعة. فلتسمع صوت قلبي وهو يناديك بالتفاؤل والقوة. إنها رحلة الحياة، تُقاس بالصعاب والانتصارات.
في متاهة الأيام واللحظات، نتعثر ونسقط، لكننا نستنهض أنفسنا ونستعيد القوة. فلا تخف من الأيام الصعبة، فهي تُعطينا الفرصة للصلابة والعبور. واعلم أن الأمل يبقى موجودًا حتى في أظلم الليالي.
دع الألم يكون وقودًا لتحقيق أحلامك، وليكن الفشل درسًا يعلمك الصبر والاستمرار. لا تدع الظروف تحدد قدرك، بل اتخذ القرار بأن تكون صانع حظك.
استمتع بجمال اللحظة، واحتضن السعادة بكل ذرة في وجودك. فالحياة مليئة بالألوان والمفاجآت، وعليك أن تكون جزءًا من هذا الفن الرائع. ابتسم للعالم وسطر قصةً ملهمة.
في طريقك إلى تحقيق أحلامك، قد تواجه عقبات ومحنًا، لكن لا تستسلم. اترك خلفك الماضي وانطلق نحو المستقبل الذي تتمناه. فأنت تمتلك القدرة على تغيير العالم بقدرة تحدد حياتك.
في نهاية الأمر، أنت تستحق السعادة والنجاح. فدعني أقول لك بأنك قوي وقادر على تحقيق كل أحلامك. لا تنسى أنه مهما كانت الظروف تبدو صعبة، مهما خانك أو غدر بك من من بقربك، ومهما من ظهر لك بأنه حمل وهو في واقعه ضبع، هذا كله ليس ذنبك ولا خسارة لك فهناك دائمًا طريق للمضي قدمًا.
فالحياة تستحق أن نعيشها بكل جمالها وإيجابيها وحتى بكل سلبياتها، وكل تلك المعوقات والصعوبات سنتذكرها بعد عبورها في يوم ما ونبتسم.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن