كتبت: داليا ناصر
كانت تجلس في الحديقة الخاصة بمنزل أخاها شاردت الزهن عندما أتي أحد و جلس على أحد المقاعد بجوارها.
أحمد:
_أختي العزيزة لماذا تجلسين بمفردك؟
أمل:
_لقد ذهبت فاتن للخارج و الأولاد مازالوا نائمين…. فجلست أفكر فى شىء.
أحمد:
_ألم أخبرك دعك من الماضى نحن أبناء اليوم.
أمل:
_كيف يا أخي لا أستطيع كيف أب يفعل ذلك بإبنه.
أحمد:
_تعلمين هو من البداية كان لا يريده.
أمل:
_أنا لم أكن أستطيع فعل الذي يريده فى تلك الوقت لا أستطيع إجهاض الجنين.
كان “أحمد” سوف يتحدث ولكنه قاطعة صوت هاتفه الذى بدأ يدق فأجاب على المتصل و بعد قليل أنهي المكالمة، و نظر إلي “أمل” و تحدث.
أحمد:
_أعتذر يجب أن أعود للعمل مرتا أخري لدي حالة طارئة.
أمل:
_لا عليك وداعا.
احمد:
_وداعا.
و بعدها ذهب و جلست بمفردها تتذكر الذي حدث معها منذ سنوات.
قبل ثمانية سنوات.
في أحد المنازل الراقية.
دلفت “أمل” مع زوجها إلى داخل المنزل و هى فى قمة غضبها.
أمل:
_ كيف تتحدث بتلك الطريقة أمام الطبيبة.
الزوج”وليد”:
_ كيف تريدين أن أتحدث؟
_كل الذي تحدثت به أن تقومي بإجهاض هذا الجنين.
أمل:
_ هل ترا أن ذلك الأمر هين تريد أن تقتل روح لقد جلسنا ننتظر هذا الجنين خمسة سنوات أخذنا الكثير من الأدوية و الأن عندما رزقنا الله به تريد إجهاضه لقد تخطي عمر الجنين أربعة أشهر.
وليد:
_ لا أريد أن يصبح لدي طفل مصاب ب المنغولية “مرض الداون” لا أريد أن يرا أحد أن لدي أبن غريب الأطوار هل تعلمين كيف يتحدث الناس عنى و نظراتهم لي.
أمل:
_ماذا أنت لا تريده خوفا من نظرات الأخرين لك ليست خوفا عليه و أنا لا أستطيع إجهاض طفلى بعد إنتظار سنوات.
وليد:
_ماذا تعنين بذلك؟!
أمل:
_ لن أجهض طفلى أصبح الأن فوق الأربعة أشهر لقد نفخ الله به روحه.
و بعدها تركته و ذهبت إلي غرفتها بعد أن أنهت حديثها ولم تمهله أن يتحدث بشىء أخر.
الأن
عادت “أمل” من ذكريات الماضي عندما إحتضنها أحدهم من الخلف علمت أنه صغيرها فإبتسمت بحب له.
____________
يتبع
المزيد من الأخبار
سر سعادتي
تمني
تمنيتُ شخصاً ملتزماً