5 ديسمبر، 2024

لست ضعيفة الفصل الأول

Img 20240519 Wa0034

كتبت: داليا ناصر

كانت تجلس في الحديقة الخاصة بمنزل أخاها شاردت الزهن عندما أتي أحد و جلس على أحد المقاعد بجوارها.

أحمد:

_أختي العزيزة لماذا تجلسين بمفردك؟

أمل:

_لقد ذهبت فاتن للخارج و الأولاد مازالوا نائمين…. فجلست أفكر فى شىء.

أحمد:

_ألم أخبرك دعك من الماضى نحن أبناء اليوم.

أمل:

_كيف يا أخي لا أستطيع كيف أب يفعل ذلك بإبنه.

أحمد:

_تعلمين هو من البداية كان لا يريده.

أمل:

_أنا لم أكن أستطيع فعل الذي يريده فى تلك الوقت لا أستطيع إجهاض الجنين.

كان “أحمد” سوف يتحدث ولكنه قاطعة صوت هاتفه الذى بدأ يدق فأجاب على المتصل و بعد قليل أنهي المكالمة، و نظر إلي “أمل” و تحدث.

أحمد:

_أعتذر يجب أن أعود للعمل مرتا أخري لدي حالة طارئة.

أمل:

_لا عليك وداعا.

احمد:

_وداعا.

و بعدها ذهب و جلست بمفردها تتذكر الذي حدث معها منذ سنوات.

 

قبل ثمانية سنوات.

في أحد المنازل الراقية.

دلفت “أمل” مع زوجها إلى داخل المنزل و هى فى قمة غضبها.

أمل:

_ كيف تتحدث بتلك الطريقة أمام الطبيبة.

الزوج”وليد”:

_ كيف تريدين أن أتحدث؟

_كل الذي تحدثت به أن تقومي بإجهاض هذا الجنين.

أمل:

_ هل ترا أن ذلك الأمر هين تريد أن تقتل روح لقد جلسنا ننتظر هذا الجنين خمسة سنوات أخذنا الكثير من الأدوية و الأن عندما رزقنا الله به تريد إجهاضه لقد تخطي عمر الجنين أربعة أشهر.

وليد:

_ لا أريد أن يصبح لدي طفل مصاب ب المنغولية “مرض الداون” لا أريد أن يرا أحد أن لدي أبن غريب الأطوار هل تعلمين كيف يتحدث الناس عنى و نظراتهم لي.

أمل:

_ماذا أنت لا تريده خوفا من نظرات الأخرين لك ليست خوفا عليه و أنا لا أستطيع إجهاض طفلى بعد إنتظار سنوات.

وليد:

_ماذا تعنين بذلك؟!

أمل:

_ لن أجهض طفلى أصبح الأن فوق الأربعة أشهر لقد نفخ الله به روحه.

و بعدها تركته و ذهبت إلي غرفتها بعد أن أنهت حديثها ولم تمهله أن يتحدث بشىء أخر.

 

الأن

عادت “أمل” من ذكريات الماضي عندما إحتضنها أحدهم من الخلف علمت أنه صغيرها فإبتسمت بحب له.

____________

يتبع

عن المؤلف