كتبت: إسراء سليمان
خلق الله حواء ليأنس بها آدم، وخلقها من ضلعه لتكون الأقرب لقلبه، حواء هي الركن الركين لمجتمع وأمة متآلفة متآزرة، حواء تعني اللطف والحنوّ، حواء هي الأم والأخت والصديقة والحبيبة والزوجة طبعًا.
ظهر القمر طاغيًا على النجوم في السماء وتلألأت بسبب طغيه عينان تنضحان بالبريق والحب والأمل والسعادة…عينان لفتاة كانت المنشودة لكل رجل قابلها، لم يرَ رجلٌ جمالها إلا وقد أعجبته، ورغم ذلك كانت الانطوائية تسري سريان الدم في عرقها، فلا الرجال خالطتهم ولا النساء، فتاة كالأميرات في عالم الكرتون، أميرة فاتنة ينقصها فقط الفارس، وظن كل رجل بأنه المنشود، ولكنها لم تبح لأحدهم بأنها المرغوبة، وكأنها شيء ملائكي نزل من السماء لا يوصف لأحد، كانت رقيقة الطبع والطابع، وعدد من تمنوها لأبنائهم كان خياليًا، هي القمر بحد ذاته يخجل من جمالها ورقتها، إلى أن جاء الوقت لتتكشف كل الحقائق!
المزيد من الأخبار
عكس القاعدة
أهمية التواصل الفعال بين الآباء والأبناء
الذكريات