كتبت: أمل سامح
-هل انتي واعية لما تفعلين ؟
” لا اعلم ماذا تقصدين؟
– بل تعلمي لكنك لا تفكرين
” هل انتي عنه تتكلمين ؟
– ومن غيرها الذي ضيعت معه وقتك الثمين
” تتكلمين وكأنني قادره على الفراق! ،فانتي تعلمي كيف اموت كل ليله من الاشتياق
-لا تخشي منه ان تقتربين ؟
“بل اخشى ان يضيع مني حب السنين
– سأذكرك بانك في قربه ستحترقين
” وحينما يغيب عني يعيش قلبي في جحيم
– سأذكرك بانك هكذا ستنتهين؛
” بل ذكريني كيف في حبه مرت سنين
– على ماذا انتي تحبيه ؟ لم ارى به شيئا لعشقي!
” لا اعلم ! ولكنني لم ارى سواه ، فهو ليا كان الحياه
– لماذا انتي امام تضعفين؟ وعلى روحك لا تسيطرين!
” سأخبرك لكنك لا تضحكين!
– تكلمي وسأكون انا من السامعين
” احببته رغم اختلافه ارواحنا
وفي حضنه كنت انسى من انا
واشتاق له حين يغيب ويبتعد
وحين يعود يلقى قلبي منتظر
كانه شخص في حرب وانتصر
وحينما اراه مني يقترب
اهرب وانا منه وابتعد
لست ضعيفة انا امامه
لكنه يعلم ماذا يعني غيابه
فكلما تلمس يديه جسدي ويقترب
فجسدي من بين يده يحترق
لا تلوميني ابدا على حبه
لكني لم اعشق في الدنيا مثله.
المزيد من الأخبار
بين الحلم والواقع
تمني الجزء السادس
حوار مع إبليس (٣)