كتبت: هاجر فيصل طايل.
خيبات الأمل عندما تصاب بها يوم بعدها تفقد الثقة في كل شيء، وتظل دائماً تشعر بالخوف من أن تخسر مرة أخرى أي شيء أحببته وتعلقت به، أو كان حلماً في مخيلتك، وكنت تسعى لتحقيقه، ولكن الواقع خذلك، أو شخص كنت تتمنى البقاء معه حتى النهاية، ولكن النصيب خذلك. فنحن دائماً ما نهاب الخذلان، وأصبح يشكل لنا عائقاً في حياتنا، وأصبح من أكبر المخاطر لدينا. لم نعد قادرين على ممارسة حياتنا اليومية بشكل طبيعي، ويظهر علينا أثر الخوف من الخذلان وفقدان الثقة في شخص ما بعد أن كان الأقرب إلى قلبك. أصبح العقل مرهقاً لأنه لايتوقف عن التفكير فيما مضي من خزلان، وكسرة خاطر، والقلب محطم من الداخل. فهل هذا خطئي أم قدري أم أنا أحتاج إلى تصحيح عقلي وفكري مرة أخرى في هذه الحياة وهؤلاء الاشخاص؟
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!