كتبت: أمل سامح
لست بحاجه لك
يا من كنت تحرقني بيديك
وتسقي قلبي بقسوتك
ولن ترتجف حتى عينيك
وتقف امامي مبتهجا
لتراني كيف تأذيت
لم يكفك بانك حرقتني
وانا كنت لازلت حي
هل مره لمت نفسك ؟
على حرقي وانا لازلت حي؛!
هل هان قلبي عليك !
لتعذبه ولا تشفق عليه
كم كان سهل عليك!
حينما اسقيتني المر بيديك!؛
كنت ترى الحزن يسكنني
وكنت اراك مبتهجا لأنني تأذيت
سألت نفسي كثيرا ماذا فعلت لك ؟
لتنهي روحي وتحرق قلبي بيديك
لكنك لست ملاما على ما فعلته فالعيب ليس عليك
العيب كان عليه
فانا الذي سلمت نفسي لعينيك
ومنحت قلبي لك لتحرقه بيديك
لكنني لم اعد بحاجة اليك.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار