كتبت: أسماء أحمد
فضّل الله تعالى علينا بأن خلق لنا البحار وما فيها من نعم وعجائب، حتى نسخرها لمصلحتنا وفائدتنا، فنسد جوعنا بأكل ما هذه البحار من أسماك وأنواع كثيرة طيبة تؤكل، ونسخرها لخدمتنا في التنقل بين البلاد، وذلك بأن ألهمنا لصنع السفن.
وقد هدانا الله إلى ذلك فورثنا التنقل في البحار عن سيدنا نوح عليه السلام، والذي كان أول من ركب السفن وتعلّم صنعها، فننتقل من مكان إلى آخر عبر البحار وعالمها طلبًا للرزق والعمل والخير.
على الرغم من الهدوء الظاهري الذي تتمتع به البحار عمومًا، إلا أنّ دراسة عالم البحار أفرزت كمية كبيرة من الدهشة، وربّما لهذا السبب يصفون البحار دومًا بأنّها تتصف بالغدر، فقد تثور أمواجها في أيّة لحظة، وأحيانًا تكون متصالحة مع الشاطئ، وأحيانًا أخرى تتلاطم وتضرب الرمال والصخور.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام