كتبت: مريم جمال
قد يقع الإنسان في أقدار مؤلمة ومصائب مُهلكة، التي تجزع منها نفسه، ويظن إبن آدم أن هذا المقدور هو الضربة القاضية، التي تُنهي ما قد بدأ به، ولكن لا يعلم أنها قد تكون عطاء في وسط بلاء، وكم أتى للإنسان أرزاق من حيث لا يحتسب!، ولكن العكس أيضًا صحيح، فكم من اُناس أستماتوا ليحصلو على شيء ما، وقدموا كل ما هو نفيس وباهظ لديهم، فإذا بأنعكاس ما ظنوه خيرًا، وأتى على خلاف ما يريدون، تمعن بأعينك في هذا الكلام وهذه الآيه الصغيره ذو المعنىٰ العميق، فتوكل على الله فكل أقدارك محتومه، ومستقبلك ماضٍ، فلا تقلق فحياتك بين أيدي رَبُّ كَرِيم فطمئن.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله