كتبت: آيه أحمد أبوالقاسم
همستُ في كتاباتي لِحبهُ
رغم أنه طفل ولم يشعر بالكبر إلا أنه غضب
ولأنه يشعر بالخوف لأن الوقت مناسبًا للموت
أجتمعت قبائل على دماري وكان ممن شارك فيها دموعي وقلبى وخوفي وأفكاري
كلهم ضدي
يبكي ليلًا ويقول للحاكم: أنتِ الفاعل
ولا علم لي بشئ
لا يري قلبي ولا يسمع حديثي ولا يقرأ كتاباتي
ويأتي لمحارباتي بعيناهُ ويعلم إنني ضعيف أمام عينيه
كم أنك طفل؟
تدلل بحبك ويدركك الخوف من فقداني وتُعاتبني
أُحبكِ تعني أن أفرح عند رؤيتك كل مرة وكأنها أول مرة
أن ترتجف يدياي لأول مرة لأنك أول من يلمسها فلا غموض ولا بكاء ولا حزن
أستيقظ كل يوم علي هدف تعبيرك لحبنا
وليس لتلك الترهات التي تخبرني بها .
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن