بقلم: أسماء أحمد
كثير منا ينظر لشخص ما على أنه آيه من الجمال وعندما تختلط به وتعرف خفايا روحه تجد أن هذه الروح غير جميلة ومنفرة أو مريضة، لذلك أبداً لا يغرك جمال المظهر أو الجسد فالجمال الحقيقي ينبع من جمال الروح بأخلاقها وأدبها وبإيجابيتها.
الرائعون بأرواحهم يعشقون الاحتفال بكل لحظة، بكل يوم وبكل شهر، لا ينتظرون المناسبات ولا الأحداث السّارة، لديهم شغف للفرح لا محدود، يدركون جيداً أن الاحتفاء في كل وقت هو بهجة الحياة.
لأنهم يعرفون أن السعادة لا تُشترى بل تُعاش بأبسط تفاصيلها، فالقدرة على الفرح قوة لا تتمته بها إلا القلوب الممتلئة بالنقاء، خفّة وجمال الرّوح هي صفة الأصحاء الأسوياء فكرياً ونفسياً وجسدياً، هي انعكاس لإيجابيتك ولياقتك وإشراقك الروحي.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية