بقلم: إسراء سليمان
القلوب مقدسة…ولا تُستَهل حرمتها كالمساجد أيضًا…وليس لأى شخص الحق في دخولها…لأنها طاهرة…ودخولها يكلفك كثيراً…فالمشاعر باهظة الثمن…وليس الجميع يمتلك نقاء المشاعر والأرواح…افعل ما شئت…ولكن كن على ثقة بأن المواقف تحدد المشاعر وتبرز المكانات الحقيقية…لا ترتدِ المشاعر الزاهية ولا أقنعة الرياء…مهما حدث فللقلب محارم ينبغي عليك إدراكها…لا تغش لا تخدع لا تكذب…فوالله إن للقلوب قداسة لا تقل عن قداسة الأديان والمساجد والكنائس… كن صريحًا…بل كن واضحًا منذ أول اللحظات… فالوقت مهم…والقلب مهم أكثر…ولكى تبقى في أى قلب…عليك أن تكون نظيف القلب…أبيض وليس أسود القلب…ولا حتى باللون الرمادي…القلوب لديها استشعارات عن بعد…تعرف به من يحبها ومن يكرهها ومن يهيم بها ومن لا يطيقها…القلوب ترسل المراسيل لبعضها البعض… لذا لا تكذب على قلب أحبك…فالقلوب لها قداسة…والإذناب في حقها…هو أمر مشين للغاية…أمر مشين جداً…القلوب عُملتها الاهتمام ولكي تبتاعها لابد منه…القلوب تذهب وتجيء أيضًا معنا…تعيش معنا وتدرك أحبابنا وأعداءنا…القلوب طاهرة نقية وطبيعية كحمام الحرم المكي…القلوب نعمة الله وجنته على الأرض فبهذه النظارة يمكننا أن نرى المحبة من الرياء…القلوب كنانة السهام فعندما نشدها بالاهتمام تطلق سهامًا تشبك الحب شبكًا…ترجل عن حذائك عندما تدخل قلبًا.
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن