17 سبتمبر، 2024

النهاية فرح أم جرح

Img 20240507 Wa0025

 

كتبت: هاجر فيصل طايل

لم يكن لنا من الحياة سوى الفرح أو الحزن والبكاء، فهي عبارة عن تجارب يمر بها الإنسان طوال حياته هناك نوعان من التجارب: النوع الأول يمنحك الأمل في الحياة ويدفعك إلى الأمام. أما النوع الثاني هو التجارب المؤلمة، ومن ثم ينقسم الأشخاص بعدها إلى قسمين. النوع الأول يتحسن ويصبح أقوى ويتعلم من مآسي الحياة. أما النوع الآخر يزداد سوءا، وينتهي، وتتحطم آماله وطموحاته، ولا أعلم أنا سأصبح أي واحدة منهم. كنت وحدي حتى التقيتك، وغلبني الحب، وأصابني العشق وبدأ الحب يتسلل إلى قلبي، وجاء الشغف به وخلق في داخلي مشاعر فياضة وأحاسيس غامضة، وأصبح قلبي مغرما بالهوى. حبي لك أخاف أن يكون إثما، ولكن إذا قبلته كنت لك ملجأ، وإذا رفضته تبت عنه. إنه ذنبي، وليشهد الله، أني عاشقة، وأصابني الهوى وقلبي مرض بحبك، ولكن نظراتك تعني لي شيئا آخر لا أفهمه. هل هو الإعجاب أم الحب أم العاطفة التي تخشى البوح بها؟ نتحدث لساعات، لكنني لا أعرف. هل هذا من أجل الصداقة فقط أم لأنك أحببتني وتريد التحدث معي لوقت أكثر. عندما نتحدث؟ قلبي ينبض بصوت أعلى دقات قلبي تتسارع. أنسى الحياة. وأنا أتحدث معك أشعر بالأمان. كشفت عن مشاعري، وسأنتظر ردك قريبا، وأعلم أنك استقرأها، يا من أعشقك وأعشق نظرتك وهمساتك.

عن المؤلف