كتبت: أسماء أحمد
سبحانك ربى ما أعظمك، لا كلمات أسطرها توفّى عظمتك وإبداعك، خلقتني ولم أكن شيئًا مذكورًا، فأحسنت خَلقي وخُلُقي فلك الحمد، وإذا بارزتك بنعمتك في شهوات تُنعم عليَّ بالمغفرة، فأكرمتني في أعذب الكلمات “ياأيها اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمت الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا”.
أحببتني من قبل أن تخلقني، وأحببت لقائي في كل ليلة لتغفر لي، فتولني يا مولاى لأنك الرحيم لطيف بعبادك، ولولا ولايتك عليَّ ما استطعت العيش لحظة في هذه الحياة.
تستجيب لعبادك مهما كان حالهم وتكرمهم بعطائك ليشاهدوا عظيم قدرتك، ما ظنناه مستحيلًا يتحقق بطرفة عين لأنه لا يعجزك شئ
في الوجود لأنك خالق الوجود.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام