كتبت: زينب حسين
مثل خفة فراشة تتمنى لو أن يصبح لها أجنحة تطير بها في الأفاق ، تتمنى لو أن تصبح مثل الفراشة في رقتها ونقائها ومظهرها الخلّاب ، تتمنى لو يصبح قلبها خفيف لا يعرف للوجع معنى ولا يكن له مكانه به ، أن يصبح فقط يهلل بالفرحة والسرور ، تتمنى لو أن قلبها يحمل فقط الحب وأن يكون مفعم بالحياة ،
تتمنى لو أن حياتها تشبه السماء في صفائها ولونها الجميل وأن تُرسم بغيوم لكي تعطي لها الحياة رسمة أمل تزرعها في قلبها وترسمها دائمًا في مُخيّلتها ويصبح لها الواقع الجميل ، تتمنى لو أن تعيش في بُستان تملئه الفراشات و الزهور ويُزينها بأعواد من الريحان لينشر رائحته في كل أرجاء البُستان وان تنعم بهذه الحياة ..
تتمنى لو أن تصبح فراشة .
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ