كتب: محمد محمود
الموت قادم لا محالة، ومهما عشت من العمر سيأتيك اليقين يومًا ما، جميع البشر سيذوقون من كأس الموت، لن ينجو أحد منه مهما طالت حياته، لأن كل شيء في هذه الدنيا هالك، ذلك الموت جعله الله موعظة لكل عباده، يعظ الله به عباده المنغمسون في الدنيا، الذين يلهو فيها، ويحسبون أنها باقية لهم، أو سيخلدون فيها، ذلك ظنهم الخاطئ، وتجد بعضهم يعلم بأن الدنيا ليست باقية، وأن الموت قادم، ولكن تغلبه شهواته وملذاته، ويضحك عليه الشيطان، فيسوقه إلى جهنم وبئس المصير؛ من أجل ذلك عليك بتغيير حالك للأحسن، عليك بتحسين حياتك على الوجه الذي يُرضي الله، لا بد من تطوير ذاتك في قولك وفعلك للخير كله؛ فلا أظن أن هناك فرحة أفضل من فرحة تحسين الذات وتطويرها في الخير، ونحن بطبيعتنا نحب التطوير في كل ما يخصنا، ومن المعروف في علم النفس أن “الضدان لا يجتمعان” تلك المقولة متحققة فيما نقوله حقًا؛ فالتطوير والتحسين المستمر للذات لا يجتمع مع الشهوات التي تقضي على الإنسان.
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن