كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
كمثل ريح عاتية مرت بي؛ فأذبلتني وسرقت مني أوراقي واحدة تلو الأخرى، كنت أنازع وأحاول ألا اسقط حتى فتكت بأحب الأوراق إلى قلبي، انتزعتها من بين ضلوعي ومن داخل قلبي النابض، تلك كانت الأيام السائرة التي فرقتني عن روحي التي لطالما سكنت داخلي وداخل أنحاء جسدي، كنت صامتة ولكن تنبعث الصرخات من جسدي وأنا في حالة من الذهول، ولا أدري ماذا أقول؟
هل أتمسك بكِ بقوة وأكشف لكِ عن وهني وقلة حيلتي وأقول لكِ: لا تتركيني؟
أم أصارع الأيام التي حالت بيننا وحرمتني منكِ؟
أم أسقط أرضًا لما لقته روحي من قسوة؟
ألا تجيبيني الآن حتى بعدما ذبلتُ من أجلك؟
ألهذا الحد تخليتي عني؟
مهلا، لقد تذكرت أنكِ الآن تمضي مع الرياح وأصبحت حقيقتُكِ سراب.
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن