حوار: بحر علاء
العزيمة والإرادة هما أساس النجاح.
لم تستوفي أناملنا رحلاتها، في يومنا هذا ألمع نجوم الوسط وأبرزهم.
– ببداية الأمر أخبرنا بنبذة عنك ؟
أشرف المسمار، لبناني الجنسية، جراح عظام ومفاصل.
مهتم بـ الكتب والمطالعة والقراءة وكتابة الروايات.
طبعت روايتي الأولى، وحاليا في صدد طباعة الرواية الثانية هذا الصيف، والرواية الثالثة هي قيد الانجاز حاليا.
–
– كيف اكتشفت موهبتك؟
– لا أدعي أني كاتب، هي مجرد محاولات بدأت ببوح ذاتي عبر روايتي الأولى، مدى قبلة، باكورة ما كتبت.
كان ذلك بتشجيع مستمر وحث ودعم دائم من أحد الأصدقاء على البدء بالكتابة. وهكذا كانت البداية .
– كيف كانت أول تجربة لك بمجالك؟
كانت أشبه بولادة جديدة، بنت من بنات أفكاري أبصرت النور وتوسدت أوراقا وكتابا.
أنجزت الرواية الأولى بزمن غير طويل نسبيا لأن ما فيها كان حاضرا في ذهني من خلال الكثير من الأفكار والأماكن وحتى الأحداث.
–
– من يدعمك لتسيير في طريق النجاح؟وهل التعثرات تؤثر عليك بالسلب؟
– ألقى الدعم من خلال القراء سواء كانت أراؤهم إيجابية أو سلبية.
لا عثرات حقيقية تعترضني، خاصة أن الكتابة ليست غاية ولا المردود المادي أيضا.
هي مجرد بوح، وإسقاط هواجسي وأفكاري، وتجارب مررت بها أو دغدغت مسامعي.
– كيف يكون شعورك وأنت تنتج أعمالك ؟
-هي لذة ومتعة لا يلمسها ويشعر بها إلا من خاض هذا التحدي وهذه التجربة.
– بوجه نظرك ماذا يحتاج المجال لكي يتطور بشكل ملحوظ؟
يحتاج للكثير من الوعي، وسعة الفكر والثقافة، وكثرة القراءات، وتكرار المحاولات لإنجاز الأفضل.
ولا ريب، هو بحاجة لدعم من رواد الثقافة، على المستوى العام والحكومي، والاجتماعي، وحتى دور النشر ومواقع التواصل الاجتماعي المعنية بذلك.
– هل تمتلك مواهب أخرى غير ذلك؟
هي هوايات أكثر من كونها مواهب، الرسم، ركوب الخيل، المطالعة. و سأشارككم ببعض رسومات سبق لي أن أنجزتها.
– كيف كانت أول تجربة لك؟ وما كان شعورك حينها وكيف كان حديث الغير عنك حينها؟
التجربة الأولى كانت مثيرة ومشوقة. هي تحدي للذات أولا.
سمعت ووصلني الكثير من الإطراءات الايجابية ولا شك بعض الملاحظات السلبية التي لا بد أن أبني عليها وأتجاوزها.
– من أين يكون مصدر إلهامك؟!وكيف تجدد شغفك؟
أستفيد من بعض تجاربي ومطالعاتي وسفري المتكرر، إضافة للخيال الذي يشكل الحاضن الأكبر والأهم.
– النصائح كثيرة والعادات أكثر بما تنصح الغير في تلك المجالات أو غيرها بأن يعتادوا علية ؟
النصيحة الأهم، كثرة القراءات، والاهتمام بقواعد اللغة والسعي لإتقانها وتحاشي الأخطاء الإملائية أولا واللغوية والنحوية، وحتى الأخطاء الشائعة.
– الإنتقادات تحفز البعض وتحبط البعض الآخر لأيهما تنتمي؟
بالتأكيد الانتقادات مهما كبرت أو صغرت ذات فائدة ولا بد من الاستفادة منها، وكذلك الاستفادة أحيانا من المنتقد نفسه وشخصيته.
– هل لنا ببعض من أعمالك؟
– روايتي الأولى ، مدى قبلة
– الثانية سرير الغواية، أشارك فيها حاليا باحدى المسابقات الادبية المعروفة.
– الثالثة ، ثالث ثلاثة، وهي ذات موضوع شائك قليلا، احتفظ بتفاصيلها حاليا على أن تبصر النور العام القادم باذن الله.
– ما هي سلبيات تلك المرحلة وما هي إيجابياتها؟
– برأي لا سلبيات.
– أخيراً أخبرنا برأيك بالحوار والمجلة..
– أشكر المجلة جزيل الشكر، والشكر الاهم للمحاور الكريم.
نحن بحاجة ماسة لمجلات كهذه ذات طابع ثقافي ادبي تعنى بالكتاب المبتدئين وتشد على أيديهم وعلى قلمهم وتساهم في نشر المحتوى الثقافي.
المزيد من الأخبار
نايا مالك صابوني في حوار خاص لمجلة إيفرست
الكاتبة إسراء ممدوح ذكي في حوار خاص مع إيفرست الأدبية
الأديبة منار الجزار تنفرد بحوار مع إيفرست الأدبية