سارة أحمد إبنه السودان الشقيق في حوار خاص داخل مجلة إيفرست الأدبية

Img 20240505 Wa0187

حوار: بحر علاء 

 

النجاح لا يتعلق بالوقت، بل المثابرة والعطاء.

 

سارة برير أحمد كاتبة سودانية تبلغ من العمر ثماني وعشرون عاماً، خريجة محاسبة تعمل كمساعد تدريس في جولة جديدة داخل مجلة ايفرست الأدبية.

 

أكتشفت موهبتها عن طريق كتابة بعض الجمل و الفقرات ، كانت علي دراية كبيرة بصياغة الكلمات، و المجيء بالأفكار .

 

تقدم دعمها لنفسها دائماً ، كل إنسان يتأثر بالعثرات ، لكن دائما تحاول المضي قدما و الاستفادة من التجربة .

 

عبرت عن شعورها بالسعادة عند كتابتها قصة ما و تجد إستحسان القراء و النقاد .

 

قالت أن: مجال الكتابة هو مجال صعب في الواقع ، على الكاتب أن يجتهد في محتواه و يطور من قلمه ، إذا الجزء الأكبر يقع على عاتق الكاتب و ليس المجال في ذاته .

 

تتعد في مواهبها وميولها فقد أخبرتنا بأعتقادها أنها جيدة في الرسم ، وتفكر في تنمية هذه الموهبة، لو امتلكت الوقت الكافي .

 

اول تجربة لها في الكتابة كانت عبارة عن قصة قصيرة ، كتبتها تحت اسم مستعار ” السمراء ” و نشرتها في موقع كابوس ، كانت التعليقات أغلبها عن لغتها، فهي ممن يمتلك ذخيرة لغوية هائلة و خيال خصب ، و هذا كل ما يحتاجه الكاتب .

 

بيئتتها و الأشخاص من حولها هما مصدر إلهامها ، تعتمد بصورة مطلقة علي الخيال ، تجدد شغفها بالطبيعة دائما كبرت في منطقة ريفية ، تحب الهدوء و التفاعل مع الطبيعة يجعل أفكارها تتدفق .

 

تنصح الجميع بالقراءة و الكتابة ، جميع الكتاب ينصحون بهذا و هي نصيحة مثمرة في الواقع .

 

الإنتقاد يحفزها، قالت: ربما هذا الشخص رأى شيء لا يمكنني رؤيته لذلك أحاول الاستفادة من النقد البناء بقدر الإمكان و اشجع الجميع على نقد اعمالي

 

 

السلببات و الإيجابيات في الكتابة بالنسبة لها مؤثرة فهي تعتقد: عندما تكتب و تنشر العمل فأنت تكتب لغيرك و بذلك ستكون عرضة للنقد ، ككاتب مبتدئ ستواجه صعوبة ستشعر أن شخصيات قصتك كأنهم أبناءك ، لكن عندما ينضج قلمك قليلاً ستكون قادرا على تقبل آراء الجميع ، فبالأخير البشر مختلفين في طريقة التفكير و وجهات النظر ، ما تراه انت لربما لا الحظه انا .

و أسوأ ما يمكن أن يفعله الكاتب هو أن يتوقف عن الكتابة ، أنا توقفت عن الكتابة لمدة عامين و عندما عدت مجددا للقلم لم أستطع أن اخط جملة مفيدة و بعد شد و جذب تمكنت في خلال شهرين من كتابة ١٥ الف كلمة و حصلت على هدية قيمة لا تقدر بثمن و هو أنني بت قادرة على كتابة الشعر ، كتبت قرابة المئة بيت في فترة وجيزة ، الكتابة رحلة جميلة و ممتعة ، أجد نفسي فيها .

 

نهاية الأمر أستمتعنا كثيرا بتحاورنا معها، أعدكم أن لا تتوقف أناملنا عن إدلائكم بما هو جديد عن مواهب الوسط بداخل مصر وخارجها .

عن المؤلف