كتبت: هاجر حسن
بهية هي، لا يُشبهها أي يوم. مُعطرة بالطيب وأجمل العطور، كأنها عيدٌ لا يُمل منه.
نقيةً مُقدسةً بكثرة الصلاة على النبي، فتُنير العقول وتكن القلوب كالزهور تتفتح فتنشُر عبير الصلاة والذكر.
بابٌ مفتوحٌ لسماء الأمنيات، فتحقق لك ما شئت.
خُطبًا متتالية لا تنتهي، كل مرةٍ تُعلمك حكمةٌ جديدةٌ أو درسًا تنتفع به.
قصة أصحاب الكهف، تروى لك حكايتهم كلما أتت، فتطيب روحك وترتقي بما سمعت. الصبر على ما لم تُحط به خبر حكمةٍ ثمينةٍ، كُلما أتت بنفحاتٍ إيمانية أرسلت بها إليك.
فجرها يشعُ ضياء ونسمات طيبة وغُروبها تتزاحم به الدعوات المرسلة إلى أبواب السماء حتى تعود مجابة لك.
إنها الجمعة حيث الروح تسمو والأمل يتجدد بلا انتهاء. إنها العيد الطيب الذي أنعم الله به على المسلمين، ينعمون كل سبع يومًا به، فهنيئًا لمن أدرك عطاياها…
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!