15 أكتوبر، 2024

شماعة القدر

Img 20240429 Wa0101

كتبت:  هاجر فيصل طايل

 

هل سبق لِكل شخص يقرأ قصتي ان سمعت بلعبة القدر هذا؟ ما مر به الجميع ضحينا بكثير من الاشياء وكنا نعلق اخطاءنا علي النصيب والقدر ولكننا لم نحاول بيننا وبين انفسنا ندرك اننا لم نحاول المحاولات الكافيه وهذه هيا اسباب لي اختيار قدرنا هذا كنا ننفذ ونخسر كل شئ بحجه القدر لاننا لا نعلم ماذا نريد وعندما تضيع الاشياء من بين ايدينا إلى ان نصل الى ما يسمي ” بالفراق “وهناك اشخاص فُراقها يذبح الحياة الفراق شئ صعب مهما كان فراق صديق حبيب كل فراق يختلف عن الاخر في الالم والعذاب الذي يشعر به الشخص لكن نتفق علي شئ واحد وهو كسرة القلب من وجع الصدمه من هول المفجأه فالقلب ،يتحطم والعين تنزف الدموع ،ولا يوجد معني للحياه الفراق يجعل قلوبنا منكسره ويدفن بداخلنا حزن ويجعل العيون تستنجد بكل من حولها اذا نظرت إلى احد لعلها تشعر انه يوجد احد يشعر بألمها ويظلون يخفون كل هذا الالم خلف ستاره من الابتسامه الباهته والسعادة المصطنعه فما بال قلب كتب عليه الفراق لانه هو من اختاره دون ان يشعر لان النصيب الذي لا تحارب لأجله لن يصبح نصيبك واحيانا بعض البشر لا يستطيعون العيش واكمال الحياه دون الشخص الذي فارقوه ليس كل شئ متاح وليس كل شئ سهل المنال ولكن الحياه هيا نمط المعني الكبير للمشاعر جميعها سواءفراق، كره، حب جميعها مشاعر يشعر بها البشر في حياتهم اليوميه دون الاراده ف لك ان تعيش في حياتك بهدوء تام يجب عليك تقبل كل شئ يحدث لك من مفاجأت غير متوقعه او العكس انتظر من الأخرين كل شئ لذلك لا توقف حياتك علي شخص ما او شئ ما ل انك انتي من ضحيت في البدايه واستسلمت في بداية الرحلة نعم انها رحلة رحلة تذهب بنا الى عالم ملئ بالاسرار والخفايا والحياه لن تقف لتنتظر منكِ المرور معها لانها في الحقيقية تشبه السباق وكل البشر يجرون بها ومن يقع لا يساعده احد فأكمل حياتك ولا تنظر إلى الوراء مادمت انت من اخترت هذا الطريق فلا تدعها تقف على شيء لأن الحياة لن تنتظرك إحفظها دائما في بالك ي عزيزي وبعد الفراق حينها فقط نُدرك اهمية هذا الشئ ونتحدث النصيب وقدرنا هو من اختار لنا هذا ولكنه في البداية كان اختيارنا دون ان نشعر ولكننا شعرنا عندما وصلنا الي هذه النقطه ولكن بين كل هؤلاء الاشخاص يوجد من يتحدى الحياة والقدر ويقول لى النصيب لنرى من سيفوز وحينها بالدعوات يمكن تتغير اقدارنا وهؤلاء الاشخاص هم الذين يصلون بالنهاية تحياتى لكم اذا كنتم من هؤلاء الاشخاص على لاقل ستنالو شرف المحاولة.

عن المؤلف