كتبت: هدى مُحسن مُحَمد
نعم؛ سَتُشقيك اكثر مما تَظُنْ. واعمقُ مما تتخيل ولكنْ تُكثِر الشقاه حياه وبإنك لا يجب أنْ تنتظر مرور العقباتِ كي تعيش الحياه
لان العقبات هي الحياه حقاً كان نفسي حد يختارني كان نفسي حد يحاول عشاني لو مرةً واحدةً فقط كان نفسي في حد فاهمني و يحبني رُبع الحُبْ الّي كُنْت بقدمه كان نفسي انا و قلبي منتخزلش و ليشهد الله انْي رضيتُ ولكنْ مِن ضعفي بكيتُ لقد خَذلني الرفاقُ و العائلة و الشخصُ الذي اُحبُه حتي الايامُ لمْ اسلم مِن خُذلانِها يُرهِقُني بأني مَلئٌ بِما لا استَطيع قولهُ اني اري روحي قد انطفئت الي الأبد و عِنْدما اتيتُكَ هاربا مِن الاذي اذيتني فأنا أشعُر بحريقٍ في قلبي كأنني كُلما استنشقتُ زاد اشتغالاً أصعبَ شيءٍ في الحياة انْ تُحِب شخصاً وانت تعلمُ لنْ يكُون مِن نْصيبك ثُمْ تَشتاقُ لهُ بصمتٍ و تُراقبهُ بصمتٍ علي شُرُفاتِ اللّيل بِلا مَوعد ألتقي بوحدتي يُشاطِرُني هذا اللِقاءُ قَلمي و فِنْجانَ قَهوتي و أوراقٌ مُمتلئه بِما يَبوحُ بهِ القلّبُ و اُخري فارغه تَنْتظر بِما سيلمي عليه و أوراقٌ مُمَزقهٌ حول طاولتي تَبعثرت فيها كلماتي فالا تتكلم عنْ الألمِ و انْت كُلُ يَومٍ تُراقبُ شَخصاً مو ألك فأنا الذي رأيتُ خطأً فِعيناهُ لمْ تَكذّب هو لمْ يُحِبُني يَوماً و تِلك اللّمعةُ كانت انعكاسُ عيناي فَصغيرَتُكِ قَليلةُ الحظِ يا أُمْي كُلما أحبت شيءٍ ضاع مِنها.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469