كتبت:أسماء أحمد
اهتم الإسلام بصحة الإنسان، ودعاه للحفاظ عليها، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ولجسدِك عليك حقًّا).
ودعا إلى شكر هذه النعمة بالقول والفعل، وجعل المرض ابتلاء يُصيب به من يشاء من عباده لحكمة، فمن سلّمه الله يجب أن يغتنم الصحة فهي أغلى ما يملك، إذ تُعينه على أمور الدنيا وكسب الرزق، وقضاء الحوائج، وتُعينه على الطاعة والعبادة، والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، لهذا يجب أن يحافظ المسلم على صحته.
ولا بدّ من استثمار هذه النعم في طاعة الله كي لا تكون خاسراً في الدنيا، ولا آثمًا في الآخرة، فهذه النعم سنحاسب عليها، قال- صلَّ الله عليه وسلم:(لا تزول قدما عبدٍ حتى يُسألَ عن عمُرهِ فيما أفناهُ، وعن علمِه فيما فعل، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيما أنفقَه، وعن جسمِه فيما أبلاهُ)،
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن