كتب: محمد محمود
يا لروعة جبران الخواطر! تلك الصفة طيبة للغاية، يرتقي صاحب تلك الصفة إلى أعلى الدرجات عند الله؛ فلا يوجد شئ أجمل من أن تجبر بخواطر الناس، بغض النظر عن الطريقة التي تجبر بها؛ فالناس تحتاج إلى المواساة، والكلمة الطيبة، والرحمة الناتجة من القلوب الطيبة، وكن على يقين أن كل ما تفعله من خير في الدنيا لا يُنسى أبدًا، وسيجعل ذكراك خالدة من بعدك؛ فلا تحرم نفسك من جبر خواطر كل من تحبهم؛ فربما الذي تجبر بخاطره يتغير شكل يومه للأفضل، وأحسِن للناس حتى يُحسن الله لك، واعلم أن جبرانك لخواطر الناس سيعود عليك في الدنيا، وإن لم يكن في الدنيا، سيكون في الآخرة شفيعًا لك؛ فالخير لا يُنسى ولو بعد حين؛ لذلك كن جابرًا لخواطر الناس.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور