كتبت :دعاء ناصر
عندما أشعر بالخواء أغمض عينياي.
أتخليني في صحراء وحيدة .
أجر قدماي حافية تجاورني وحدتي.
وحدتي امرأة ملامحها أقل من العادية
لكنها مميزة، ذات آذان صاغية لا تقطع حديثي .
يداها حانية، تربت علي كتفي عند البكاء.
جل هذا جيد بما فيه الكفاية، لبقايا امرأة مثلي.
نواصل المضي سويا ،
ثمة شجرة جرداء يابسة .
تلك الشجرة تحتاج إلي ماء
وأنا بحاجة إلي الإتكاء.
وحدتي تخبرني أن الشجرة تلك قوية
لازلت صامدة ، جذورها ثابتة في الأرض.
أنتٍ مثل هذه الشجرة
أبتسم باكية
لا يا صديقتي شتان الفارق بيننا
الشجرة قوية، لم تستطع الرياح العاتية اقتلاع جذورها .
أما أنا امرأة فقدت روحها منذ زمن، وأجر قدماي نحو الموت في الهاوية.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام