كتبت: آلاء محمود عبد الفتاح
ما أجمل الهدوء! ما أجمل أن يكون لك مساحتك الخاصة التي لا يتخللها أحد دون أذن منك! عندما تجلس في بيتك المفضل بإرادتك ودون تحكم من أي أحد، وتبحث عن ما يسعدك وتفعله، حتى وإن كان فنجان قهوتك وقراءة كتاب لطيف، أو مشاهدة فيلم كلاسيكيًا أو رعب لا تفرق؛ حينها تشعر وكان الغرقة لا تسع حجم فرحتك، لا تتدخل في حياة أحد، ولا تسمح إلى أحد أن يتدخل في حياتك دون إرادتك، تذهب إلى الأماكن التي تسعدك وتشعر فيها بالسعادة وحدك من دون أحد، يكون لديك القدرة لفعل كل شيء يسعدك وحدك دون الحاجة إلى أحد، هذا كافيًا بأن يجعلك تواجه أي مخاطر وحدك دون خوف، أو تختار فرد أو فردين من أصدقائك المخلصين بإرادتهم؛ يشاركوك فرحتك، بل ويدعموك؛ كي تكمل طريقك الهادئ.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة