كتبت: زينب إبراهيم
متى قيل أن الحياة قاسية؟
إن العيش في بيئة غانية وذات نوعية خاصة من الروعة والحنان؛ هو ما يعطي للحياة جمالاً وبهجة، لكن إن كانوا من يعيشون معنا يقذفون الشدة بكل ما أوتيت من معنى هكذا تصبح الحياة جاهمة للغاية؛ حتى أننا لا نقبل الحديث أو السماع له منهم، فهو مؤكدًا كذب بداخله خيانة مبهمة؛ لذلك لا نحبذ التعامل مع ذي الوجهين، فهو يبدي محبته أمامك؛ لكن في داخله يكمن الشر ونيران تحرق بلاد بأكملها، فإننا نحب الأفئدة الثلاجية التي تضمر بداخلها الجوى وتبرزه أيضًا في حديثها وتعاملها اللين الذي يخلو من أية قسوة؛ لأن الأساليب الملتوية التي يستخدمها الناس ذوي القلوب الحالكة، تجعلك ترى العيون عميت وأبصر القلب الذي لا يستطيع أي شيئًا جعله أعمى عن الحقيقة؛ فهو يبصر جيدًا نور الصواب من الباطل، بل ويتميز بالصدق الغاني عن البهتان الذي يزين بين الكلمات الباطلة التي تنشر بين الآخرين ويقبلها من يقفل قلبه وعينيه عن الانصات لما هو حق؛ لكننا أحيانًا نقبل بما هو متداول وشائع، حتى وإن كان الذي أمامنا صفر وهم يقولون عنه مئة.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين