كتبت: زينب حسين عبدالرحمن
في قلبي شخص وجوده هو الذي يبقيني على قيد الحياة ، وجوده هو الذي يبعث في قلبي الأمان ، لم أرى في حنية قلبه عليّ وخوفه من أن يمسّني سوء ، أتعجب من قلبه الرقيق و الدافئ ومن عناقه الذي يبثّني بالراحة ، أشعر بالسعاد عندما يسقيني ببعض من حنانه و يرويني بكلماته ونصائحه لي ..
هو أبي الذي بوجوده يعم السلام لقلبي ، هو أبي الحبيب الأول و روحي التي أتنفس بها و سر بسمتي في هذه الحياة هو شمعة الحب التي أُشعلها في دربي ، وأنيس لياليه وكل كياني، وهو أغلى ما يملك قلبي وأجمل أحلامي ..
لقد أهداني الله بشخص أتعجب من كونه إنسان لم ولن أرى في حياتي مثله ، يُصبح لي الشمس التي تُنير حياتي ، هو النور من بعد الظُلمة ، مهما قست عليّ الحياة يأتي هو ليصبح منقذي ، يأتي هو وينتشُلني من بين الركام الذي كان يحاوطُني ،
أرجو من الله أن تدوم لي طيلة العمر وأن يعوض قلبه ويجبره لأجل السنين التي تعب فيها لأجلنا ومن أجل أن يسعدنا ..
حفظك الله لي يا سِر البسمةِ في عُمري .
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية