كتب يسري الصغير:
نحن ذوو الأقلم من ينقل الأدب و من يخطه بيده. ننقله في كتاباتنا فلا نضر به عربيتنا، و نخطه فننقل به المجتمع من حولنا: بما فيه من زيف و حسن، ترابط و تفكك، عدل و ظلم… و هلم جرََا.
أو لما يضع من فينا من كُتاب رسالة خفية في كتاباته أوصلها لأجيال أباح لها الزمان الحديث عنها: وأن الماضي منع أجدادنا من حريتهم في النثر؛ فما برحوا إلا تضمين الرسالات بها.
لا نركن من قال بينا عيب، أو بكتاباتنا. فإن كان رسول الله محمد، لم يعجبهم و رأوا أن عليّ أحق بها.
فإن كان عليا رسول لهم، فلعمرك سيقولون محمد أولى بها. و لله أعلم و أعلى و اصطفى طه رسولََا ونبيََا.
لعلك تتفق معي، ولعلك تعارض، لا أبالي، لكن الكتابات لم تخلق ولن تخلق لتكن حية لتبيت مجرد منهل للطرفيه، لأن الآن ها هي تلك التكنولوجيا هي أجدر بالتسلية منها أبدََا ليد المسند. ما أبالي به هو رسالتي من كتابتي، و أني أديتها أمام رب الرسل، وأني أستحي من أن أقول كاتب على نفسي، لأني لا أرقى لها قولََا، ولا استحق بها مدحََا.
المزيد من الأخبار
Лучшие стратегии для игр в топ онлайн казин
1win Türkiye Giriş Yap Ve Oyna Bonus 24, 00
Darmowe Typy Bukmacherskie Na Zakłady Sportowe I Typy Dni