الهروب الخاطئ

Img 20240419 Wa0068

كتبت: يوستينا مجدي 

لن انسى أول لقاء لنا،  وجدتك فجأة تناقشني وتجادلني بانك سوف تساعدني حينما كنا نتواجد في وسيلة مواصلات ما.

وفزت انا بذلك الجدال، رأيتك تنظر لي نظرة الحب وكأنك أجمعت كل حب العالم وبسهم عينيك وجهته داخل عيني ليصل لقلبي بأنك هنا.

تنسيت مع الأيام تلك اللحظة، جمعتنا أماكن وصداقات رأيتك تدافع عني وتأتي إليّ متحججا كي تتحدث معي وأنا متجاهلا ما تفعله.

وبمرور سنين أصبحنا أصدقاء، كنت اتغرب على نفسي عند رؤيتك واسأل نفسي: ما هذا الشعور الذي يكمن داخلي له!

وان هناك يعاند قلبي هذا الرق في شعوري لديه.

ولكن اخذت قرارا لم اعلم أنه خاطئاً، هربت منك واختفيت عنك … اعذرني كنت تائها.

عودنا نلتقي وانا اعلم أن بداخلك تساؤلات حول غيابي المفاجئ، لكن تجهلت تلك الشعور وتركتك دون مبرراً لذلك، عودت وكأن لم ابعد يوماً.

لكن انت لن تنسى ذلك الغياب وأنت أيضا اخذت البعد خطوة بعد خطوة.

ذات يوما تشاجرنا عن ما انت تشعر به من خلالي لن انسي كلماتك وانت تقول لي انك لا تري ان لك مكانة لدي كما انا لك!

تعجبت كيف انت تري ذلك؟

كنت اظن أنها مشاجرة فقط

لكن كانت رسالة لي انك سوف تغادر الي المنتهي.

لم أجدك منذ ذلك الحدث.

عن المؤلف