كتبت : ميعاد الرشيد جمعة
وأنا كُل ماشارفت على السقوط أجد ذراعاك تطوقني
لـ تمنعني من الإرتطام بأرض الخيبة ..
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وقُد خُلقت من عيناك قصيدة حُب لاتنتهي أبياتها فقط قابلة للزيادة بكل مرةَ أجدد النظر لـ عيناك ..
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وأنا إسمي يتحول لأغنية من شفتيكَ ؟
وكيف لِي ألا أحبك ؟
والحُب قد خُلق بـ قلبي لك ..
وكيف لِي ألا أحبك ؟
والحزنَ يرتعِب ويهرب باكياً بـ مجرد وجُودك بـ الأرجاء بـ أرضي ؟
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وقلبِي بقربك ينبض بطريقة مختلفة ؟
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وأنت إن دعوت إسمي، دعتني البهجة إليها ؟
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وحُبك يزيدني فتنة، ويَمليني جمالاً ؟
وكيف لِي ألا أحبك ؟
وأنت عيني التي أرى بها الحياة ؟
والهواء الذي أتنفسه ؟
والنور المُنير بـ عمري ؟
وكيف لِي أن لا أحبك ؟
وأنا الحياة تحبني ألف مرة .. بـ قربك مرة ؟
وكيف لِي أن لا أحبك ؟
ويدِي تنبت بها زهرة الياسمين كلما كتب إليك ؟
وكيف لِي أن لا أحبك ؟
وأنا طفلة تكبرُ على حُبك ؟ كـ قوتها وزادها.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!