وكيف لِي ألا أحبك؟

Img 20240419 Wa0015

كتبت : ميعاد الرشيد جمعة

وأنا كُل ماشارفت على السقوط أجد ذراعاك تطوقني

لـ تمنعني من الإرتطام بأرض الخيبة ..

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

وقُد خُلقت من عيناك قصيدة حُب لاتنتهي أبياتها فقط قابلة للزيادة بكل مرةَ أجدد النظر لـ عيناك ..

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

وأنا إسمي يتحول لأغنية من شفتيكَ ؟

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

والحُب قد خُلق بـ قلبي لك ..

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

والحزنَ يرتعِب ويهرب باكياً بـ مجرد وجُودك بـ الأرجاء بـ أرضي ؟

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

وقلبِي بقربك ينبض بطريقة مختلفة ؟

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

وأنت إن دعوت إسمي، دعتني البهجة إليها ؟

 

وكيف لِي  ألا أحبك ؟

وحُبك يزيدني فتنة، ويَمليني جمالاً ؟

 

وكيف لِي ألا أحبك ؟

وأنت عيني التي أرى بها الحياة ؟

والهواء الذي أتنفسه ؟

والنور المُنير بـ عمري ؟

 

وكيف لِي أن لا أحبك ؟

وأنا الحياة تحبني ألف مرة .. بـ قربك مرة ؟

 

وكيف لِي أن لا أحبك ؟

ويدِي تنبت بها زهرة الياسمين كلما كتب إليك ؟

 

وكيف لِي أن لا أحبك ؟

وأنا طفلة تكبرُ على حُبك ؟ كـ قوتها وزادها.

عن المؤلف