كتبت: زينب حسين عبدالرحمن
لا أعلم كيفَ أُمارس حياتي يدونِك ، تمر السنين والايام وألم فقدانك محفور في قلبي ، ويلازمُني في كل لحظة من لحظات حياتي ، لا اعلم هل حقاً أعيش الحياة من بعدك أم أنا فقط على قيضها حيه ،
أريد سماع صوتك ثانيةً ، وأريد أن أرى ضحكتك التي كانت تشعرني بالراحة وبأن الدنيا لازالت بخير ، أريد سماع حديثك ونصائحك التي كانت تفيدني دائماً .. أريدك يا أمي ..
أتخيلُكِ يجانبي وأتمنى لو أراكي لو للحظة أن أُعانقك ولو لمرةٍ أخرى، أتي إلى قبرك وأبوح لكي عن كل ما يؤرِقُني و يوجع قلبي وبكل ما يتمناه قلبي ،
عندما أشعر بالوحدة وبأن الأرض قد ضاقت بي بما رحُبت أتمسك بصورتك التي تحمل ملامحك الجميلة ونظراتك الحنونة لعلّي أستمد منها بعض الأمان والاطمئنان..
لا شيء في هذه الحياة يُصبرني على فراقك سوى رحمة الله على قلبي التي وسعت كل شيء ،
أرجو من الله أن يجمعني بكِ في الفردوس الأعلى إن شاء الله .
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام