كتبت: أسماء أحمد
يُرجِع الباحثون بداية الثورة المعلوماتيّة إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي، حيث ظهر الحاسب الآلي وأصبح استخدامه يتم على نطاقٍ واسعٍ، ثم عكف العلماء على تطوير التقنيات المختلفة التي تجعل بإمكان الإنسان القيام بالكثير من العمليات في آنٍ واحدٍ مما يوفّر عليه الوقت والجهد، فأصبح ذلك ممكناً حيث يمكن للشخص أن يرسل المعلومات ويستقبل معلومات جديدةٍ، ويجري عمليات التعديل على معلوماتٍ أخرى في الوقت نفسه. ارتبطت الثورة المعلوماتية بتطور جهاز الحاسوب؛ فبعد أن كان بحجم غرفةٍ كبيرةٍ وصل الآن إلى أحجامٍ صغيرةٍ جداً يمكن للشخص وضعها في جيبه، كما أنّ سرعتها في تبادل المعلومات ازدادت، وتطورت التقنيات المستخدمة فيها ليصبح بإمكان الأشخاص تبادل الصوت والصورة وإرسال الفيديوهات بشكلٍ مباشرٍ. كما ارتبطت أيضاً بتطور وسائل الاتصالات التي أصبحت مشبوكةً الآن مع الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى شبكات الاتصالات المختلفة، وأصبح يمكن للشخص الذي يحمل هاتفاً مدعوماً بخدمة الإنترنت أن يبحث عما يشاء من المعلومات ويرسلها.
المزيد من الأخبار
سنن يوم الجمعة
خلاصة لقاءات نفسية
الحب من أول نظرة: هل هو وهم أم حقيقة؟