كتبت: آلاء محمود عبد الفتاح
عندما يكون بجانبك شخص يشبهك، يحارب أي شيء وأي شخص يقف في طريقك، يحميك من أي شر كان قبل الوقوع فيه؛ يفهمك قبل أن تتحدث، يواجه كل الصعاب لأجل عيونك، بل لأجل أن يجعلك سعيدًا، بل ويرى الإبتسامة لم تفارق وجهك؛ ولا يتركك يومًا للأفكار التي تجعلك تبكي، لا يغمض له جفن إذا كنت مريضًا، حزينًا، منزعجًا من أفعاله، يسعدك بشتى الطرق، يريد لك الخير دائمًا، يحكي معك في أقل تفاصيل يومك، يشاركك كل ما يحدث وكل ما حدث، يكن معك بقلبه حقيقة، لا يريد شيء سوى أن يراك ناجح وواثق في ذاتك، طموح ويشاركك نجاحك وأهدافك المستقبلية، لا يتركك للأيام؛ كي تقسي قلبك الرهيف، تشارك معه لحظات السعادة، وتصبح بجواره طفلًا يرفرف بجناحيه، مخلص لك، رحيم، أمين، ودود، خلوق، لديه قلب ينبع باللطف والجمال، عندما تجده يمتلك كل الصفات السابقة بالفعل؛ تمسك به ولا تتركه أبدًا، ما أجمل أن تجد بجوارك سند يشبهك!
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله