كتب: هاني الميهي
بس عارف يا رفيق، أنتَ فاكر إن طيبته ودماثة خلقه الي خلته يعيش في قصر فرعون يكون بار لأمه “آسيا” وأمه البيولوچية والدة “هارون” وبأهله بني اسرائيل وانه نصر الاسرائيلي على الجُندي المصري..
حزينًا وحيدًا، أنتَ، تائهًا، فوق رأسك ٢ضبابًا لا ينقشع، تستشعر أنهُ لا مخرج ولا مفر..
اطمئن لست وحدك، وحيدًا لستُ بوحيد..
يُحاوّل اغماض عينيّه لأنّ يرتاح..
فجأة يرى فتاتيّن يُحاولا أن يملآ دلوّين مِن الماء عند البئر الذي تزاحم حوّله الرجال،، ولكن لا أمل لهم فالزحام شديد والرجال يتسابقون للسقيّ لأنفُسهم..
وكاد وقت الملأ ينفذ وموعد اغلاق البئر قارب والجميع يُحاول، والفتاتيّن عاجزتين عن الملأ تمامًا..
فقام ونزع عنهُ حُزنه وهم يُساعدهما..
شوف لسه أخلاقه ومشاعره الطيبة متغيّروش..
يتبع الحزء الحادى عشر
المزيد من الأخبار
مكالمة بعد منتصف الليل
الأمير قمر الزمان
لعنة سنموت